أجرى السيد الرئيس، اتصالاً هاتفياً، اليوم، مع رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس”.
انفوجراف تصريحات الرئيس السيسي
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء اليوناني أبدى خلال الاتصال حرصه على الاستماع إلى رؤية الرئيس حول تطورات الأوضاع الإقليمية، وبالأخص مستجدات الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على أهمية وقف التصعيد الحالي، والتشديد على أن الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة بعيداً عن الحلول العسكرية
انفوجراف تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان
كما أعرب الجانبان عن بالغ القلق من أن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة، مما سينعكس سلباً على شعوب الشرق الأوسط كافة، ويهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي هذا السياق، شدد الجانبان على أن التصعيد الراهن بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يغفل المأساة الجارية في قطاع غزة، مؤكدَين على أهمية وقف العدوان المستمر هناك وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية
مقال مقترح: نقل عاجل 3 مصابين للمستشفى من موقع انهيار عقار فى حدائق القبة
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً ملفات إقليمية مهمة، من بينها تعيين الحدود البحرية في شرق المتوسط، وقضية الهجرة غير الشرعية المتجهة من الجنوب نحو اليونان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة ليبية جديدة موحدة تتولى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مع دعم جهود مجلسي النواب والأعلى للدولة لإقرار خارطة طريق قابلة للتنفيذ وتحظى بتوافق كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً تأكيد الجانبين على التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً المجال الاقتصادي وقطاع الطاقة.
مقال مقترح: إخلاء السكان بشكل عاجل من عقار مجاور لموقع انهيار منزلين بحدائق القبة
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس السيسي التزام مصر بحماية جميع المقدسات الدينية على أراضيها، وتقديرها لدير سانت كاترين تحديداً ومكانته الدينية والروحية، وهو ما عكسه بالفعل حكم المحكمة المصرية المختصة الصادر مؤخراً في هذا الخصوص، حيث شدد على أنه لا مساس بالدير، وعلى ضرورة وأهمية تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم الترويج لها في أوروبا تحديداً في هذا الشأن.
