
تسلمت عائلة الضحية، التي فقدت حياتها على يد سيدة بهدف سرقة قرطها الذهبي، جثمانها بعد انتهاء عملية التشريح والحصول على تصريح النيابة المختصة بدفنها، وتم تشييع جنازتها في أجواء من الحزن العميق بين أهالي قرية دهشور بالبدرشين.
ونشر أحداث اليوم تفاصيل اعترافات المتهمة، التي أدلت بها بعد القبض عليها، حيث أوضحت أنها أثناء تواجدها في المكتبة التي تعمل بها، المجاورة لمنزل الضحية، حضرت المجني عليها برفقة طفلتين إلى المكتبة للعب، وعندما غادرت الطفلتان، بقيت الضحية بمفردها، فقررت المتهمة إنهاء حياتها طمعًا في القرط الذهبي الذي كانت ترتديه.
مقال مقترح: %90 من القراء يدعمون تعزيز الحملات للحد من عصابات النصب على المواطنين بالاحتيال
أضافت المتهمة في اعترافاتها أمام رجال المباحث، أنها قامت بإغراق الضحية في جردل ماء كبير بالمكتبة حتى فارقت الحياة، ثم وضعتها داخل حقيبة ونقلتها إلى منزلها، واستولت على القرط الذهبي الخاص بها، وبعد ذلك ألقت الحقيبة في أرض زراعية قريبة من منزلها، ثم قامت ببيع القرط الذهبي المسروق.
من جانبها، أمرت الجهات المختصة بتشريح جثة الطفلة والتصريح بدفنها، كما قررت حبس المتهمة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق.
تم الكشف عن تفاصيل الجريمة من خلال بلاغ تلقاه المقدم أحمد يحيى، رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، يفيد بالعثور على جثة طفلة تبلغ من العمر حوالي ثلاث سنوات في قرية دهشور.
شوف كمان: حكمت جنايات الأقصر بالإعدام لترزي من إسنا استدرج طفلاً وهتك عرضه داخل ورشة مهجورة
انتقل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، حيث عثروا على الضحية في أرض زراعية، وتبين أنها تم التخلص منها داخل حقيبة، وبدأ فريق البحث الجنائي، الذي أشرف عليه العقيد هاني عكاشة مفتش مباحث جنوب الجيزة، بإجراء التحريات وفحص كاميرات المراقبة، حتى توصلوا إلى أن السيدة التي تعمل في المكتبة المجاورة لمنزل الضحية هي من ارتكبت الجريمة.
نجح رجال المباحث، بإشراف العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، في ضبط المتهمة، وعند مواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة وإنهاء حياة الضحية طمعًا في الحلق الذهبي الذي كانت ترتديه.
أمام اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اعترفت المتهمة بارتكاب الجريمة وتخلصها من الجثة في أرض زراعية، وأرشدت عن الحلق المسروق الذي باعته واستحصلت على قيمته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة بحبس المتهمة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق
.