اقتصاد

توقع عضو البورصة أن تنطلق الصناديق العقارية قريبًا رغم أن التحديات الجيوسياسية تبطئ عملية الإصلاح

أكد أبو السعد أن هناك فرصًا كبيرة للعمل الجاد داخل السوق المحلي من خلال تقديم حوافز فعالة، ومع ذلك، لا يزال جذب المستثمرين الأجانب يمثل تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة.

وفيما يتعلق بقدرة السيولة الحالية في السوق على استيعاب الطروحات الجديدة، خاصة الحكومية، أوضح أبو السعد أن “الطروحات هي التي تجذب السيولة وليس العكس”، مشيرًا إلى أن الطروحات الحكومية ستساهم في جذب رؤوس أموال جديدة، مما سيؤدي إلى زيادة حجم التداول.

وأضاف: “عادةً البضائع الجيدة تجذب زبائنها”، حيث لفت إلى أن السيولة الحالية في السوق جيدة، خاصة بعد أن بدأ المستثمرون يدركون أن الشهادات البنكية لم تعد الملاذ الآمن الوحيد لحماية مدخراتهم من التضخم

الصناديق العقارية: انطلاقة قريبة بعد إزالة العوائق التشريعية

وحول مستقبل الصناديق العقارية، توقع أبو السعد أن تلقى هذه الصناديق قبولًا واسعًا لدى المستثمرين عند طرحها، مشيرًا إلى أن “أزيموت” تعتزم إطلاق صندوق عقاري خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن أحد أهم العوائق التي عطلت انطلاق صناديق الاستثمار العقاري – المشابهة لما يُعرف في الأسواق العالمية باسم “صناديق الريت” (REITs) – هو الإطار التشريعي والضريبي، مؤكدًا أن الهيئة العامة للرقابة المالية تعمل حاليًا على تذليل تلك العقبات لتسهيل إطلاق هذه المنتجات.

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى