اقتصاد

تواجه تل أبيب ضربة اقتصادية كبيرة حيث تتكبد تكلفة باهظة لإعادة إعمار إسرائيل عقب توقف الحرب مع إيران.

تعتبر تكلفة الحرب بين غزة وإسرائيل من الموضوعات الحيوية، حيث إن التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، والذي شمل النزاع مع إيران، قد كبد الكيان الإسرائيلي خسائر اقتصادية كبيرة، إذ تعد الحروب والصراعات من العوامل المؤثرة بشكل كبير على الاقتصاد سواء للدولة التي بدأت الهجوم أو تلك التي تعرضت له، حيث تخصص الدول ميزانية ضخمة لدخول هذه الصراعات، مما يؤدي إلى زيادة الإنفاق العسكري، وتقلص الإنفاق على جوانب أخرى، كما تتأثر عوائد السياحة والتصدير بشكل كبير، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي لتلك الدول.

تكلفة الإنفاق على حرب غزة وإيران

بحسب الأرقام والإحصائيات، فإن إسرائيل قد أنفقت ما يقرب من 67 مليار دولار على حربها في غزة منذ انطلاقها حتى الآن، وفيما يتعلق بالصراع مع إيران، فقد كشفت التقارير في وسائل الإعلام العبرية أن التصعيد العسكري الأخير بين الدولتين أدى إلى تكبد إسرائيل تكاليف باهظة تصل إلى نحو مليار شيكل (أكثر من 286 مليون دولار) يوميًا ضمن إطار عمليتها العسكرية، كما أظهرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أكبر تكلفة على الإطلاق لإسرائيل في الحرب مع إيران تتعلق بالصواريخ الاعتراضية اللازمة لتفجير الصواريخ الإيرانية القادمة، والتي تتراوح تكلفتها ما بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميًا، بالإضافة إلى أن عملية إعادة الإعمار في إسرائيل بعد الأضرار والانهيارات التي وقعت تتطلب ما لا يقل عن 400 مليون دولار.

إجراءات وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، بعد 12 يومًا من المواجهات غير المسبوقة بين البلدين، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهدنة بدأت بعد مطالبتهما معًا بوقف الحرب، وهو ما يعكس أهمية هذه التطورات في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى