
صدر عن ، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد (385) من مجلة “مصر المحروسة” المعنية بالآداب والفنون.
موضوعات مجلة مصر المحروسة
في مقال رئيس التحرير، تكتب الدكتورة هويدا صالح “كيف تُبنى السردية التاريخية في الإعلام الشعبي؟.. حلقة نهاية الفراعنة نموذجا”، حيث تناولت “صالح” بالنقد والتحليل ما ورد في الحلقة من مزاعم ومغالطات تاريخية، مشيرة إلى أن الحلقة اختزلت آلاف السنين من التاريخ المصري العريق، وكذلك الحقائق التاريخية المتعلقة بديناميات المقاومة، وإعادة البناء، والتفاعل الثقافي المستمر بين مصر والعالم.
اقرأ كمان: مديحة حمدي تكشف تفاصيل حالتها الصحية بعد تركيب حزام في ظهرها في ظهورها الأخير
كما تناولت خلال المقال ما جاء بالحلقة من المقارنة بين أهرامات مصر وأهرامات السودان، مؤكدة أن هذه المقارنة تنطوي على مبالغة تهدف إلى إثارة “دهشة إعلامية”، فالحضارة المصرية العظيمة استطاعت أن تصمد في وجه الزمن لآلاف السنين.
وتتنوع أبواب وموضوعات المجلة الثقافية المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتترجم سماح ممدوح في باب “كتاب مصر” مقالا بعنوان “كيف تحقق أهدافك عندما يعوقك التفكير الزائد؟” لأليس بويز، حيث تتناول تأثير الإفراط في التفكير على تحقيق الأهداف نتيجة التشوش الذهني والإرهاق النفسي، كما تطرح الكاتبة طريقة لعدم الانخراط في هذا النمط، تعتمد على التدريب والتفكير المنطقي وحل المشكلات بطريقة منهجية.
وفي باب “دراسات نقدية”، يكتب الباحث الأردني محمود الدخيل عن الديوان الشعري “لو كنت قصيدة” للكاتبة اللبنانية براءة الأيوبي، والذي ينتمي لما يمكن تسميته بالنصوص النثرية التي تحمل روح الشعر، حيث اللغة المكثفة الغنية بالصور والاستعارات، والإيقاع الداخلي والبعد التأملي لعدد من الموضوعات الفلسفية والوجدانية والوجودية بطريقة موحية.
وفي باب “تراث”، يكتب الكاتب الفلسطيني حسن العاصي الجزء الثاني من “قضايا التراث الثقافي الفلسطيني”، ويكشف خلاله تطور الثقافة الفلسطينية، بنية الحكاية الشعبية، وخصوصية السينما الفلسطينية، وكذلك تميز المطبخ الفلسطيني الذي تأثر بحكم كل من العرب، والعرب المتأثرون بالفرس، والأتراك.
مقال مقترح: شوجا يتبرع بمبلغ 3.6 مليون دولار لإنشاء مركز لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد
ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، حيث يكتب عبده الزراع في باب “أطفالنا” مقالا بعنوان “الكتابة للأطفال ومأزق التجديد”، ويرى أن كاتب أدب الأطفال صاحب رسالة سامية، عليه أن يسعى دائما إلى تطوير نفسه وتقديم الجديد والجيد الذي يتناسب مع عقل ومخيلة طفل اليوم، كما يطالب الكتاب الجدد بالتجديد دون التخلي عن الموروث الشعبي كما جاء في أعمال جيل: يعقوب الشاروني، عبد التواب يوسف، أحمد نجيب، وإبراهيم شعراوي، وغيرهم
وفي باب قصة، تترجم الدكتورة شيرين النوساني قصة بعنوان “ستيلا” للكاتب أوجو بيتي.
وفي باب “رواية”، يكتب أكرم مصطفى عن رواية “أشرعة الأرجوان” للكاتب اللبناني من أصل فلسطيني سميح مسعود، والتي تضم معلومات ثرية زودها بها صديقه د. أنطون مبارك عن نشوء عائلة “التراجمة” مع بداية ظهور الشعب الكنعاني في الأزمنة القديمة.
أما في باب “خواطر وآراء”، تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى “الكوكب التاني”، بطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ، كمحاولة لوضع حلول هربا من مأساوية الواقع.