منوعات

خبر مفاجئ من موظفي ماسبيرو إلى المسلماني.. ما التفاصيل؟

أرسل أعضاء الجمعية العمومية للعاملين بـ رسالة مفاجئة إلى رئيس الهيئة، حيث عبروا خلالها عن قلقهم من تضليله بمعلومات غير دقيقة، كما طرحوا مجموعة من المطالب المهمة.

جاء في نص الرسالة – التي حصلت “أحداث اليوم” على نسخة منها -: “نصيحة لوجه الله، قبل تضليلك بمعلومات خاطئة وضياع حقنا كهيئة وطنية، يجب أن تتولى رئاسة صندوق التكافل الاجتماعي، بدلاً من التفريط في رئاسة الصندوق للهيئة العامة للاستعلامات بفعل فاعل، تحت بند البحث عن حقوق والأصل أخذ حقوق من حقنا، حيث سيتم انعقاد الجمعية العمومية الخاصة بالزملاء المشتركين بصندوق التكافل الاجتماعي للإعلاميين يوم الأربعاء القادم ٢٥ يونيو ٢٠٢٥، بمقر الصندوق بالهيئة العامة للاستعلامات، وذلك لإقرار ما سيتم اتخاذه من قرارات وأهمها:
– مناقشة الميزانية الخاصة بالصندوق

– إقرار زيادة الميزة الخاصة للمشتركين.

 تعديل لائحة الرقابة المالية

– الموافقة على شكل المجلس الجديد، بعد تعديل لائحة الرقابة المالية التي تنص على إلغاء منصب أمين الصندوق ليحل محله مدير مالي، والاستعانة بشخصين من ذوي الخبرة المالية والقانونية”.

وأضافت الرسالة: هذا البند يسبب لنا جميعًا كأعضاء جمعية عمومية عاملين بماسبيرو مشكلة، حيث كان أمين الصندوق من داخل الهيئة الوطنية للإعلام، وبالتالي فإن القرار الجديد يلزم أمين الصندوق بأن يكون عضوًا عاديًا، ويكون الذي يقوم باختصاصاته هو المدير المالي الذي يعمل داخل هيئة الاستعلامات، وبذلك فقدنا ميزة كانت لدينا داخل الهيئة
واستطردت الرسالة: شكل المجلس الجديد ينضم إليه عضو جديد من شركة صوت القاهرة بدلاً من زميلة تمت إحالتها للمعاش لبلوغها السن القانونية، وهذا الزميل تدور حوله بعض الأقاويل، ولا نعلم المعايير التي تم اختياره على أساسها، مضيفة: هذا الزميل تم إعلانه من قبل لترشيحه لانتخابات نادي الإعلاميين الرياضي والذي يرأس صندوق التكافل حتى الآن هو رئيس نادي الإعلاميين الرياضي، وبالتالي هناك أقاويل تشير إلى أنها صفقة انتخابية تتم في الخفاء
وتابعت الرسالة: هذا الزميل تم إقصاؤه سابقًا من مجلس إدارة جمعية إعلاميي المنيل بانتخابات تم تزويرها، وهناك شبهة بأن رئيس صندوق التكافل كان وراء هذا العمل، وبالتالي يتم الصلح والتراضي من خلال إضافته لصندوق التكافل مقابل أصوات النقابة السينمائية باعتباره عضوًا بها

واستطردت الرسالة: من المفترض أن يتم اختيار أعضاء المجلس حسب القوة التصويتية والأعضاء المشتركين بكل قطاع داخل الهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس المقترح يتضمن زميلين من القطاع الاقتصادي، وعضو من الإذاعة المصرية، وعضو من الهندسة الإذاعية، وعضو من صوت القاهرة، وصوت القاهرة مقارنة بالقطاعات الأخرى أقل عددًا، فأين ممثلو قطاعات (الأمن – التليفزيون – الأخبار – الإنتاج – الإقليمية) وهم أكثر عددًا ويستحقون من يمثلهم؟!

تقليص دور الرئيس الحالي في المجلس الجديد

وأردفت الرسالة: تقليص دور الرئيس الحالي في المجلس الجديد ليصبح عضوًا عاديًا، ويصبح رجلاً من ذوي الخبرة الذي يتم الاستعانة به، وبالتالي أخذ مكان عضو، وأصبح في نفس الوقت من ذوي الخبرة المالية، وبذلك فقدنا الرئيس وفقدنا أمين الصندوق، وهما أهم اثنين داخل المجلس، مع العلم بأن الصندوق التأميني تمت الاستعانة فيه برجل ذو خبرة يعمل بالبنوك الكبرى للاستفادة من خبراته المالية، علمًا بأن صندوق التكافل اقترب من تحقيق المليار جنيه مقارنة بالصندوق التأميني الذي يقترب من الثلاثمائة ألف جنيه فقط، وفي نفس الوقت أضاع نصيب قطاع الهندسة الإذاعية لتمثيلهم لعضو في الصندوق من العاملين وليس من المحالين للمعاش، والطامة الكبرى في العرف الذي بيننا وبين هيئة الاستعلامات أنهم يرأسون الصندوق دورة ونحن كهيئة وطنية دورة، والدورة مدتها ثلاث سنوات، وهذا عرف وليس لائحة، والأغلبية العددية داخل الهيئة الوطنية للإعلام

انتهت الرسالة الموجهة بأن الأمر متروك له للنظر في هذا الشأن قبل يوم الأربعاء “غدًا”، حتى لا يغيب الصندوق عن الهيئة أربع سنوات ونصف قادمة، مؤكدة أن صندوق التكافل هو المتنفس الوحيد لأصحاب المعاشات، وسط ظروف اقتصادية صعبة على الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى