اقتصاد

تسبب توتر الأجواء في تعطيل السفر إلى وجهات خليجية.

“إير فرانس” علّقت رحلاتها إلى دبي والرياض حتى 24 يونيو

“كيه.إل.إم” ألغت رحلاتها إلى دبي والرياض يومي 22 و23 يونيو

“الاتحاد للطيران” ألغت رحلات أبوظبي – عمّان حتى 20 يونيو، وتل أبيب حتى 30 يونيو

“بريتش إيروايز” علّقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 يوليو، وعمّان والبحرين حتى 30 يونيو

“طيران سنغافورة” ألغت رحلاتها إلى دبي، مع خطة للاستئناف في 23 يونيو

أعلنت مجموعة من شركات الطيران الدولية والخليجية عن تعليق عدد من رحلاتها إلى وجهات رئيسية في الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد المخاوف الأمنية الناتجة عن التوترات المتزايدة بين “إسرائيل” وإيران، عقب الهجوم الأمريكي الذي استهدف مواقع نووية إيرانية في الآونة الأخيرة.

واتخذت هذه الشركات الكبرى قرارها بإلغاء أو تعليق رحلاتها، خصوصًا نحو دول الخليج والمشرق العربي، حيث دخل الصراع مرحلة حساسة قد تؤدي إلى زيادة المخاطر الجوية، كما أفادت وكالة “رويترز” اليوم الاثنين.

وفي هذا السياق، أعلنت شركة “إير فرانس” عن تعليق رحلاتها من وإلى دبي والرياض حتى 24 يونيو، بينما قامت شركة “كيه.إل.إم” بإلغاء رحلاتها من وإلى نفس الوجهتين يومي 22 و23 من الشهر الجاري.

كما علّقت “الاتحاد للطيران” الإماراتية رحلاتها بين أبوظبي وعمّان حتى 20 يونيو، وبين أبوظبي وتل أبيب حتى 30 يونيو.

أما “طيران الإمارات” فقد قررت وقف جميع رحلاتها إلى طهران وبغداد والبصرة حتى 30 يونيو.

من جانبها، أعلنت “فلاي دبي” عن تعليق رحلاتها من وإلى إيران والعراق وسوريا و”إسرائيل” حتى نهاية الشهر الحالي، بينما استمرت الخطوط الجوية البريطانية في تعليق رحلاتها إلى عمّان والبحرين حتى 30 يونيو، وكانت الشركة تخطط لاستئناف رحلاتها إلى دبي والدوحة في 23 يونيو بعد إلغائها في اليوم السابق.

كما علّقت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها من وإلى العراق وإيران وسوريا بشكل مؤقت، بينما ألغت شركة طيران سنغافورة رحلاتها إلى دبي بعد تقييم أمني، على أن تستأنف الرحلات في 23 يونيو ما لم تطرأ مستجدات أمنية.

تأتي هذه الإجراءات في إطار التحذيرات من اتساع رقعة المواجهات في المنطقة، وتأثير ذلك على سلامة الطيران المدني، بينما تتابع شركات الطيران التطورات الميدانية لاتخاذ قرارات مستقبلية بشأن استئناف أو تمديد تعليق رحلاتها.

ومع استمرار الغموض في الأوضاع الأمنية، يبقى قطاع النقل الجوي أحد أبرز المتضررين من تصاعد التوتر، ما قد يؤثر سلبًا على حركة السفر والتجارة، ويزيد من الضغوط على شركات الطيران الإقليمية والدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى