منوعات

مشهد المحكمة في “فات الميعاد” يثير الجدل وقانونيون ينصحون بتجنب الخطأ باليمين الحاسمة

أثار أحد مشاهد الحلقة العاشرة من مسلسل “” الذي يضم النجمان أحمد مجدي وأسماء أبو اليزيد جدلًا واسعًا عبر منصات السوشيال ميديا، حيث تضمن المشهد نظر دعوى داخل المحكمة رفعها “مسعد” أحمد مجدي ضد زوجته “بسمة” أسماء أبو اليزيد، بقيمة 100 ألف جنيه و30 جرام ذهب كمقدم صداق بعد أن قامت زوجته برفع قضية خلع.

وخلال الحلقة، أنكرت بسمة أنها تلقت أي أموال من زوجها كمقدم صداق غير المبلغ المدون في عقد الزواج وهو جنيه واحد، بينما أحضر “مسعد” شهودًا شهدوا زورًا لصالحه ضد بسمة.

ولجأت المحكمة إلى اليمين الحاسمة دون النظر لما هو موثق في عقد الزواج، مما أدى إلى حكم المحكمة لصالح مسعد في هذه القضية.

قانونيون يوضحون حقيقة المشهد..

وتساءل بعض رواد السوشيال ميديا عن مدى اعتراف القانون بمقدم الصداق المثبت في عقد الزواج، وهل اليمين الحاسمة يمكن أن تنفي ما هو مدون في العقد.

وأكد إسلام صلاح المحامي بالاستئناف أن شهادة الشهود في مثل هذه القضايا لا يُعتد بها، والأفضل هو الأخذ بما هو موثق في عقد الزواج، بغض النظر عن كونه مبلغًا صغيرًا أو كبيرًا، كي لا يستفيد المأذون كما ظهر في المشهد.

وأضاف أن المؤلف وفريق العمل استخدموا اليمين الحاسمة كوسيلة للخروج من المأزق الذي وضعوا فيه، لأنه بدون اليمين الحاسمة كان هناك خطأ قانوني كبير، وكأنهم يقولون للحرامي “أحلف”.

كما أشار الدكتور المحامي أحمد أبو الفضل إلى أن المشهد خالٍ من الأخطاء بعد وجود اليمين الحاسمة، موضحًا أنه في العديد من الحالات لا يلجأ القاضي لها، ولكن في الأمور المعقدة لا مانع من استخدامها لتسهيل اتخاذ القرار ضد الظلم.

وأوضح المحامي طلعت الكرامي أنه إذا قامت الزوجة برفع قضية خلع على زوجها، فمن حقه رفع قضية لاسترداد مقدم الصداق، ولكن فقط المثبت في عقد الزواج، وفي مثل هذه الأمور يُعتمد على العقد فقط، كما في حالة رفع الزوجة لقضية تبديد منقولات، حيث يتم مراعاة قائمة المنقولات الزوجية.

وأشار إلى أن صناع هذا العمل لجأوا إلى اليمين الحاسمة لتفادي الخطأ الذي كان في انتظارهم.

أبطال مسلسل فات الميعاد

مسلسل فات الميعاد يضم عددًا كبيرًا من نجوم الفن، أبرزهم: أسماء أبو اليزيد، أحمد مجدي، محمود البزاوي، محمد علي رزق، هاجر عفيفي، محمد أبو داود، أحمد صفوت، فدوي عابد، والمسلسل من تأليف عاطف ناشد وإخراج سعد هنداوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى