
فى لحظة من أروع اللحظات التي تعيشها محافظة ، يوميا ربما لا يرقبها الكثيرون سوى المعتادين على مراقبة جمال الطبيعة حين تغرب الشمس إحدى زوايا بحيرة التمساح، حيث ينتشر الصيادون بقواربهم الصغيرة في مشهد ملحمي لا يمكن وصفه بكلمات.
الصيادون في بحيرة التمساح
الأمر الذى دفع “أحداث اليوم” لعدم تفويت تلك اللحظة، حيث اقتربت من الصيادين بقلب مفتوح للتحدث معهم حول مهنتهم وكيفية اصطياد الأسماك وجمع أم الخلول داخل البحيرة.
مقال له علاقة: فرصة مميزة: منح ماجستير ممولة بالكامل في ألمانيا من جامعة الأمم المتحدة بدون شرط اختبار TOEFL!
الالتزام بمواعيد الصيد
ويحرص الصيادون في محافظة ، على الالتزام بمواعيد الصيد، حيث يخرج العشرات من أبناء محافظة الإسماعيلية إلى بحيرة التمساح للصيد في فترتين مختلفتين، ويتم إلقاء الشباك “الغزل” في الماء حتى يتم شد الشباك مع غروب الشمس.
مواضيع مشابهة: الأوقاف تعلن عن مشاركة الكنيسة في مشروع صكوك الأضاحي بالسويس لتعزيز الوحدة الوطنية
فيما يقوم البعض الآخر من الصيادين بإلقاء شباكهم في ذلك التوقيت، ليجمع شباكه فجرا ويذهب بخيرات ما جمع إلى حلقة السمك لبيع الأسماك وما حوته تلك الشباك.
مهنة تتطلب الصبر
وأكد أحد الصيادين أن مهنة الصيد تتطلب الصبر والاستمرارية، وأشار إلى أن الصيد بالشباك يختلف تماما عن الصيد بالصنارة التي يستخدمها عشاق الصيد، ولكنها ليست مهنتهم.
جمع أم الخلول من أسفل الرمال
ولفت إلى أن عملية جمع الخلول من المياه تتطلب العمل لمدة ٣ ساعات متواصلة، حيث يقوم جامعو الخلول من خلالها بإحضار الكوريك وغرفة في رمال البحر، ثم استخراج الرمال ووضعها فيما يسمى بالمنخول لفصل التراب عن أم الخلول التي تختبئ أسفل الرمال.