اقتصاد

يسرنا أن نعلن عن انطلاق فعاليات الاجتماعات السنوية 32 لعام 2025 في أبوجا اليوم.

تبدأ اليوم الاجتماعات السنوية الثانية والثلاثين للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك” والتي تستمر حتى الخميس المقبل في أبوجا عاصمة نيجيريا، حيث ستجمع هذه الفعالية مجموعة مؤثرة من القادة العالميين والأفارقة بالإضافة إلى قادة دول الكاريبي.

تحت شعار “بناء المستقبل على عقود من المرونة”، يركز مؤتمر AAM2025 على تسريع فرص التجارة، ودفع الاستثمار، وتشجيع الابتكار، مما يجعله منصة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى.

من المتوقع أن يستقطب المؤتمر آلاف المشاركين ووسائل الإعلام من أكثر من 80 دولة، مما يعكس أهمية هذا الحدث على الساحة الدولية.

يسعى المنتدى إلى تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار في جميع أنحاء القارة، وسيشهد حضور عدد من رؤساء الدول ورؤساء وزراء وكبار رجال الأعمال والأكاديميين البارزين.

من بين الشخصيات البارزة التي أكدت حضورها، بولا أحمد تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، والرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، بالإضافة إلى السفير ألبرت موشانغا، مفوض الاتحاد الأفريقي للتنمية الاقتصادية والسياحة والتجارة والصناعة والتعدين.

كما سيشارك وزراء ومحافظو بنوك مركزية ومستثمرون وقادة من أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وغيرهما، مما يعزز التنوع في المناقشات والمبادرات.

تضم قائمة المتحدثين خبراء اقتصاديين ورواد في القطاع، مثل البروفيسور جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، والدكتور كيشور محبوباني، الزميل المتميز في معهد أبحاث آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية.

سيكون هناك أيضًا حضور بارز لرواد الابتكار في مجال الأعمال في أفريقيا، مثل عليكو دانغوتي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة دانغوتي، وتوني إلوميلو، رئيس مجلس إدارة شركة هيرز القابضة، مما يعكس روح الريادة في القارة.

يتوقع أن تحقق الاجتماعات السنوية الثانية والثلاثون لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي (AAM2025) في أبوجا فوائد اقتصادية كبيرة على المديين القصير والطويل.

تشمل الآثار الرئيسية المتوقعة حشد التجارة والاستثمار، وتطوير السياسات والمؤسسات، وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتدفقات التجارة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

من المتوقع أيضًا أن يُسهّل منتدى أفريقيا والكاريبي 2025 إبرام صفقات تجارية واستثمارية هامة، بما في ذلك مذكرات التفاهم والشراكات بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز النمو الاقتصادي.

كما يُتوقع أن تُحفّز الاجتماعات تمويلًا بمليارات الدولارات على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة لقطاعات استراتيجية رئيسية، مما يعكس أهمية هذا الحدث في رسم ملامح المستقبل الاقتصادي للقارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى