تقدم السويد رؤيتها للاستدامة وتعزيز الروابط المناخية في القاهرة.

نظَّمت سفارة السويد بالقاهرة احتفالية مميزة بمناسبة «اليوم الوطني للسويد 2025»، تحت شعار «السويد: صانعة الروابط المناخية لربط الناس والأفكار والابتكارات من أجل مستقبل أكثر استدامة»

وقدمت الشركات السويدية مجموعة من الحلول المبتكرة، بدءًا من الطاقة النظيفة ومعالجة المياه والتنقّل الذكي، وصولًا إلى التغليف المستدام، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين السويد ومصر ويدعم التحول نحو الاقتصاد الدائري

وأكد السفير السويدي بالقاهرة داج يولين دانفيلت أن شعار الاحتفال هذا العام يجسد رؤيتنا لبناء جسور مستقبلية تربط بين البشر والأفكار والتقنيات، حيث تُظهر مساهمات الشركات السويدية في مجالات الطاقة النظيفة والتغليف المستدام ومعالجة المياه والتنقّل الذكي التزامنا المشترك مع مصر بمواجهة التحديات المناخية وتحقيق أهداف رؤية 2030.

وأضاف أن تواجد تتراباك في مصر لأكثر من أربعة عقود وتقديمها حلول تعبئة وتغليف تُمكن الاقتصاد الدائري يُعد مثالًا حيًا على كيفية ترجمة الابتكار السويدي إلى مشاريع ملموسة تُقلص البصمة البيئية وتفتح آفاق نمو مستدام للسوق المصري.

وأشار إلى أننا نؤمن بأن الاستدامة مسؤولية جماعية، لذا نسعى دائمًا إلى إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع الحكومات لتعزيز العمل المناخي، حيث يُبرز احتفال اليوم روح التعاون هذه، ويُظهر كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون حافزًا للتغيير الإيجابي طويل الأمد.

دعم الابتكار المحلي

ولفت إلى أن السفارة السويدية في القاهرة ستواصل بناء شراكات تُسرع تبنّي الحلول الخضراء، وتدعم الابتكار المحلي، وتتيح تبادل الخبرات بين السويد ومصر، حتى يصبح الاقتصاد الدائري جزءًا متأصلًا من المشهد الاقتصادي، ويستفيد الجميع من مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا.

من جانبه، أكد وائل خوري، العضو المنتدب لتتراباك مصر أن الاستدامة جزء محوري من هوية الشركة العالمية، موضحًا أن تتراباك تركز في مصر على طرح حلول مبتكرة تدعم إعادة التدوير وتحد من البصمة الكربونية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة.

كما أتاح المعرض المصاحب للاحتفالية للضيوف فرصة التعرف عن قرب على أحدث ابتكارات تتراباك في مجال التغليف المستدام، لتبرهن على التزامها الشامل بإحداث تأثير إيجابي طويل الأمد في مصر والمنطقة.