شهدت الولايات المتحدة هبوطًا حادًا في الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول.

شهدت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر تراجعًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث أظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية أن الاستثمارات انخفضت إلى 52.8 مليار دولار خلال هذه الفترة، مقارنة بـ79.9 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي، ويعود هذا التراجع إلى تصاعد حالة عدم اليقين لدى المستثمرين الأجانب بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لإعادة فرض رسوم جمركية صارمة.

ورغم أن هذا التراجع قد يبدو مقلقًا للكثيرين، إلا أن المحللين يرون أنه قد يكون مؤقتًا، خصوصًا مع بدء تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى، مثل استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على US STEEL بقيمة تقارب 15 مليار دولار، بالإضافة إلى مشاريع تصنيع أخرى أعلن عنها مستثمرون أجانب، كما ساهم ضعف تدفقات الاستثمار الأجنبي في اتساع العجز في الحساب الجاري الأميركي ليصل إلى 450.2 مليار دولار، وهو أعلى مستوى يُسجل على الإطلاق.