
تحدث المدير العام لدار المحروسة للنشر عن الفارق بين الأعمال الأدبية اليابانية والمصرية.
وقال زهران خلال مناقشة رواية سفينة السرطان إن الروايات اليابانية عند ترجمتها للعربية تُحدث فرقًا وتستعرض قضايا تخفى عن عالمنا الثالث، ويُعاني البعض من هاجس أن كل ما هو مباشر لا يُعتبر أدبًا جيدًا، وهو عكس ما يجري بين التفكير الياباني والمصري.
مواضيع مشابهة: عودة الكهرباء بعد انقطاع 5 ساعات في ختام كان السينمائي وعرض خاص لضباط الشرطة
متابعًا أن المصري يقدّر الأعمال الروائية ذات الاتجاهات غير المباشرة، بينما تعتبر الأعمال المباشرة في مصر مادة مقالية وليست أدبية ولا تحظى بالتقدير، وهنا يظهر الفارق بين الثقافتين.
مقال مقترح: تامر حسني يدهش الجمهور المصري بتقديم الشامي في حفله المرتقب لأول مرة
وتابع زهران حديثه قائلًا إنه مندهش من كيفية استمرار الأدب السياسي في اليابان، لأنه يعتبر مادة أدبية سلبية تتغير مع مرور الزمن، بينما في مصر يتلون الأدب السياسي ويتبدل مع الوقت، ما يجعل قدرته على البقاء أمرًا صعبًا للغاية.
ندوة رواية “سفينة السرطان”
وأطلقت دار البلد للنشر مساء اليوم الأربعاء ندوة عن الرواية المترجمة من اليابانية، وهي أحدث روايات الأدب الآسيوي المترجمة للعربية.
وجاءت مناقشة رواية “سفينة السرطان” بحضور ومشاركة مديرة مؤسسة اليابان بالقاهرة أيومي هاشيموتو، وأستاذ علوم اللغة اليابانية بقسم اللغة اليابانية بكلية آداب جامعة القاهرة.
كذلك شارك خبير الترجمة اليابانية والمدير العام لمركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية فريد زهران.
رواية سفينة السرطان
ومن أجواء الرواية نقرأ على متن سفينة يابانية لتعليب السرطان، واجه العمال ظلمًا كبيرًا، من تحمل ساعات العمل الطويلة وحصص الطعام الضئيلة والإساءة الجسدية والعقلية المستمرة، فبدأوا في تنظيم أنفسهم ومقاومة قمعهم ليثوروا ضد هذا الظلم.