أعرب الدكتور أحمد الأنصاري عن تقديره للتعاون مع بنك المياه المصري، في ظل التحديات المائية التي تواجهها العديد من دول العالم، مما يتطلب تضافر الجهود وتقديم رؤى ومقترحات مشتركة، لتطبيق نظم الري الحديثة التي تسهم في ترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية للفدان، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوبة التربة، مشددًا على أن الدولة تعمل على إيجاد أفضل الحلول لاستغلال مياه الري بشكل أمثل.
مجمع مستلزمات الري الحديث ومجمع فرز النباتات الطبية
جاء ذلك خلال لقاء مع وفد بنك المياه المصري لبحث آليات إنشاء مجمع متكامل لإنتاج مستلزمات الري الحديث، فضلاً عن إنشاء محطات لتجميع وغربلة وفرز وتجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية، بالإضافة إلى محطات لتخزين المحاصيل وثلاجات لحفظ الخضار والفاكهة، وذلك بمنحة من الاتحاد الأوروبي، كما تم استعراض إمكانية إنشاء مصنع لتدوير المخلفات الصلبة، بهدف تحسين البيئة، بالتعاون مع الغرفة الألمانية العربية.
مقال له علاقة: محافظ كفر الشيخ يقر نتيجة الإعدادية بنجاح 80.17%
أهمية التعاون مع بنك المياه
الفيوم محافظة زراعية
وأضاف أن الفيوم تُعد محافظة زراعية من الطراز الأول، حيث تتطلب طبيعة أراضيها دقة في استخدام مياه الري، والتوجه نحو استخدام التقنيات الحديثة في هذا المجال، كما أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بقطاعي الزراعة والري، وتطبيق منظومة الري الحديثة يوفر الجهد والمال، وتوفير محطات لفرز وتجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية يسهم في تخزين المحاصيل، مما يساعد على الحفاظ عليها ويوفر العديد من فرص العمل.
الرؤية المنهجية لإنشاء المجمع
وأكد أنه معني بسرعة وضع الدراسة العلمية والرؤية المنهجية لإنشاء المجمع المتكامل لإنتاج مستلزمات الري الحديث، وتحديد الإجراءات اللازمة واحتياجاته الفعلية، مثل مساحة الأرض المطلوبة والطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المجمع بعد إنشائه، وشبكات المرافق التي تخدمه، مع العمل على الاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات التي تتمتع بها المحافظة، لتنفيذ المجمع المتكامل بالشكل الذي يحقق أكبر استفادة للمزارعين الراغبين في تحويل أراضيهم الزراعية إلى أساليب الري الحديثة.
ممكن يعجبك: القبض على شخص بتهمة قتل شاب في محافظة الدقهلية
ووجه المحافظ رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظة، بتحديد عدد من قطع الأراضي التي تصلح لإنشاء المجمع المتكامل، بالإضافة إلى محطات تجميع وحفظ وتعبئة المحاصيل الزراعية.
