
كتبت- دينا خالد:
أوضح الخبير الاقتصادي هاني جنينة أن استمرار ارتفاع اليورو مقابل الدولار قد يؤدي إلى ارتفاع الجنيه المصري أيضًا أمام الدولار ليصل إلى مستويات تقترب من 47 أو 48 جنيها.
مقال مقترح: يسعدنا أن نعلن عن وصول أول قطار للخط الرابع للمترو في مايو 2026 مع دراسة لامتداده إلى ميدان الحصري.
وأضاف جنينة عبر منشور على صفحته الشخصية على “فيسبوك” أن هذا الأمر يعود لثلاثة أسباب رئيسية، أولها هو انخفاض سعر الجنيه المصري أمام اليورو بنسبة تقترب من 11% منذ بداية العام، وهو ما يعزز صادرات مصر السلعية إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تقدر بحوالي 13 مليار يورو سنويًا، بالإضافة إلى زيادة الصادرات السياحية المصرية، خاصة أن نحو 60% من السياح الوافدين سنويًا هم من منطقة اليورو.
وأشار جنينة إلى أن السبب الثاني هو ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية، مما يدفع رؤوس الأموال الأمريكية للاستثمار في أوروبا والدول الناشئة للاستفادة من العوائد بالعملة المحلية وارتفاع أسعار صرف عملات تلك الدول مقابل الدولار.
أما السبب الثالث، وفقًا لجينية، فهو أن ارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار يوازن الأثر السلبي لانخفاض سعر صرف الجنيه أمام اليورو على التضخم المستورد، ولولا ارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار هذا العام بنسبة تقارب 4%، لكانت نسبة انخفاضه أمام اليورو قد بلغت حوالي 15% بدلاً من 11%.
اقرأ أيضًا:
من نفس التصنيف: تحديث حول أسعار الكتاكيت والبط اليوم السبت 21 يونيو 2025