
فى إطار سعيه لإقناع المجتمع الدولي بمدى مصداقية الرواية الأمريكية حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية، أعلن رئيس الأركان الأمريكي، دان كين، أن فريقًا متخصصًا قد قام بدراسة منشأة فوردو على مدار سنوات، وتم تصميم الأسلحة المستخدمة لضمان تحقيق فعالية قصوى، واستعرض كين، خلال مؤتمر صحفي، مقاطع فيديو توضح الأسلحة التي استُخدمت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض في المواقع النووية.
يتحدث عن كيفية عمل قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات (MOP):
ممكن يعجبك: وفاة مؤلمة لمدرس مساعد تخدير بجامعة طنطا بعد عامين من الغيبوبة
على عكس القنابل التقليدية، لا تظهر حفرة نتيجة الاصطدام، إذ تم تصميمها لاختراق الأرض بعمق قبل أن تنفجر، وقد استهدفت القنابل الست كل فتحة تهوية في المنشأة بشكل دقيق، ووصلت تمامًا إلى المواقع المحددة لها.
— *𝗔𝗯𝗼 𝗥𝗶𝗮𝗱 | الرابع عشر (@AboXiv).
وشدد رئيس الأركان الأمريكي قائلًا: “طيارونا شهدوا بوضوح الانفجارات في فوردو بعد القصف”.
وأكد كين أن الطيارين الأمريكيين “قاموا بعمل رائع في إيران”، وعند الحديث عن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، أشار كين إلى أن “القيادة قامت بإخلاء قاعدة العديد قبل الهجوم، بناءً على معلومات تم الحصول عليها قبل الهجوم”.
ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية والعسكرية، والرد الإيراني بالصواريخ منذ 13 يونيو، شنت الولايات المتحدة غارات على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فجر يوم الأحد.
مقال له علاقة: نجاح الأمن في القبض على سيدة تتزعم عصابة لسرقة السيارات بالسويس.. فيديو
وأصبح الحديث عن حجم الأضرار في إيران، والتي زعمت إسرائيل أنها بدأت بمهاجمتها بهدف القضاء على التهديد الذي يمثله برنامجاها النووي والصاروخي، موضوعًا مثيرًا للجدل في الولايات المتحدة.
وبحسب تقييم أولي سري نشرته شبكة “سي إن إن” CNN، فإن الضربات الأمريكية لم تؤدِ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون أن تُدمر مكوناته الأساسية.
كما طرح الخبراء احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.
أثارت هذه التقييمات ردود فعل غاضبة من بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية، بينما أكد الرئيس دونالد ترامب مرارًا أن الهجوم “دمّر” المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك المنشأة الرئيسية في فوردو، التي تقع في عمق الجبل جنوب طهران.