
رصد “أحداث اليوم” معاناة “هند عبد العزيز” بعد أن أخرجها والدها من المدرسة في سن الـ15، حيث تم تزويجها من شخص سوداني يكبرها بنحو 12 عامًا، وأنجبت منه خمسة أطفال، ورغم مرور 11 سنة من زواجها ومعاناتها مع زوجها الذي أساء معاملتها بالضرب والسب والتهديد بالقتل أحيانًا، عادت إلى منزل والدها، إلا أن زوجها قام بخطف أبنائها وهرب إلى بلده، مما زاد من معاناتها وحرمانها من أطفالها.
وفي هذه السطور، نستعرض تفاصيل قصة “هند”:
من نفس التصنيف: أخبار مصر.. غدا طقس حار جدا وزيادة في الرطوبة والعظمى بالقاهرة 35 درجة
– والد “هند عبد العزيز” أخرجها من التعليم رغم تفوقها ليزوجها قاصرًا وعمرها 16 سنة،.
– أجبرها والدها على الزواج من شخص سوداني يدعى محمد عبد الله سعد الله، الذي يكبرها بـ12 سنة،.
مقال مقترح: المتهم بسرقة بطاريات السيارات: يسرقها بأسلوب فتح الكابود
– والدها تحايل على القانون وسافر إلى السودان لعقد قران ابنته بتوكيل لتجاوز عقبة السن القانوني،.
– سافرت من الإسكندرية إلى المدينة المنورة مع زوجها لتقيم هناك في أغسطس من عام 2011،.
– تعرضت لسلسلة من التعذيب على يد زوجها، حيث قام بحبسها داخل شقة الزوجية وعاملها كطفلة وجارية لتفريغ شهواته،.
– قررت تحقيق حلمها وتحدي فكر زوجها، واستكملت تعليمها في كلية المسجد النبوي بالمدينة المنورة،.
– حاولت التأقلم مع حياتها المأساوية لفقدانها الثقة في تحمل أهلها لمسؤوليتها في حال انفصالها عن زوجها،.
– تعرضت لجلطة في المخ بسبب تعذيب زوجها وتعديه المستمر على أولادها بالضرب،.
– قررت الانفصال، وحكمت لها المحكمة في المدينة المنورة بالطلاق من أول جلسة،.
– قام طليقها بخطف أبناءها الخمسة وسفرهم إلى السودان بمساعدة عمه أبو بكر سعد الله،.
– الأم تبحث عن أولادها منذ عام ونصف بعد اختطافهم إلى منطقة الصراع في أم درمان،.
– قام طليقها بتهديدها بالقتل إذا ذهبت لمكان تواجد أطفالها في أم درمان،.
– وما زال الأمل في قلب الأم بعودة أبنائها إلى حضنها من جديد.