قدم جونهان، عضو فرقة “إكسديناري هيروز” (Xdinary Heroes)، اعتذارًا رسميًا عن تعليقات اعتُبرت عنصرية ودعمًا لتحسين النسل، التي أطلقها عبر منصة التواصل مع المعجبين Bubble، حيث أثارت هذه التصريحات موجة واسعة من الانتقادات بين المعجبين والجمهور، مما وضع الفرقة ووكالتها JYP Entertainment تحت دائرة الضوء.
بدأ الجدل عندما شارك أفكاره حول علم الوراثة والعلوم، والتي سرعان ما تطورت إلى تصريحات إشكالية، تضمنت تعليقاته تعميمات شاملة حول السمات الجسدية والمعرفية بناءً على العرق، مما أثار اتهامات صريحة بالتنميط العنصري ودعم تحسين النسل، وهي نظرية تروج للتكاثر الانتقائي للصفات الوراثية المرغوبة.
مقال مقترح: اكتشفوا البرومو الجديد لبرنامج هي وبس مع الإعلامية رضوى الشربيني على DMC
وقد صدم المعجبون بشكل خاص من الطبيعة “العفوية وغير المفلترة” لهذه التعليقات، خاصة وأن منصة Bubble تُسوّق كمنصة تتيح للفنانين التواصل المباشر مع معجبيهم، وكثير منهم من الشباب والقابلين للتأثر، واعتبر النقاد أن مثل هذه التصريحات، التي تُنشر علنًا دون سياق أو تحذير، تُظهر “نقصًا في الوعي الأخلاقي والمسؤولية”.
ردود الفعل الغاضبة من المعجبين
اجتاحت دعوات المساءلة المجتمعات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي عقب انتشار هذه التعليقات، وبدأ بعض المعجبين بنشر لقطات شاشة تُظهر إلغاء اشتراكاتهم في المنصة، بينما طالب آخرون باعتذار رسمي من جونهان ومن الشركة.
أبرز الاقتباسات المثيرة للجدل
تضمنت الرسائل التي أثارت الغضب، والتي تم تداول ترجمات دقيقة لها، ما يلي.
“يقولون إن السود لديهم خلايا أكثر في آذانهم، مما يمنحهم سمعًا أفضل، ولهذا السبب يجيدون الموسيقى”.
“من خلال الجمع بين نقاط قوة الأعراق المختلفة”.
ممكن يعجبك: بعد حسن الأسمر أمير عيد يعلن عن مفاجأة تتعلق بأغاني ملحن معروف
“التمثيل الغذائي للسكر المتفوق لدى البيض، والقدرات البدنية للسود، والقدرات المعرفية للآسيويين والهنود”.
“حسنًا… هذا مرتبط بأبحاث الخلايا الجذعية”.
“هذا البحث جارٍ بالفعل”.
“القضايا الأخلاقية هي المشكلة الحقيقية”.
اعتذار جونهان
في محاولة لاحتواء الأزمة، نشر جونهان اعتذارًا جاء فيه “مرحبًا، أنا جونهان من إكسديناري هيروز، أولًا، أعتذر بصدق عن الألم والإزعاج اللذين سببتهما للكثيرين بتعليقاتي المتهورة، أُفكّر مليًا في أن ما قلته انطوى على رأي متحيز، أُحني رأسي مجددًا وأعتذر لمن تأذوا وأُسيئوا بسبب قلة خبرتي ووعيي الاجتماعي وحساسيتي، من الآن فصاعدًا، سأواصل التعلم والتغيير لأتمكن من التصرف بناءً على المعرفة الصحيحة، كما سأغتنم هذه الحادثة كفرصة لأكون أكثر حذرًا في أقوالي وأفعالي وأتصرف بمسؤولية أكبر، أعتذر مجددًا بصدق”.
