أثار الظهور الأخير للفنانة شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين بالمغرب جدلاً واسعاً، خاصةً أنها لم تتمكن من تقديم أداء الغناء كما اعتاد عليها جمهورها، واضطرت لتقديم بعض الأغاني بتقنية “البلاي باك”، مما أثار حفيظة الحضور الذين انتقدوا أدائها في الحفل.
وكشفت مصادر مقربة من شيرين عبد الوهاب أن السبب وراء عدم قدرتها على الغناء يعود إلى حالتها الصحية، حيث تعرضت لأزمة صحية خلال الأيام القليلة الماضية، ونصحها طبيبها بعدم الغناء، لكنها رفضت الاعتذار عن الحفل، وقررت الالتقاء بجمهورها رغم حالتها الصعبة.
من نفس التصنيف: محمد نشأت يشاركنا أسرار شخصيته في فيلم تحت الطلب مع سامح حسين
وأضاف المصدر أن شيرين كانت على علم بأنها لن تستطيع الغناء بشكل جيد، لكنها لم ترغب في التسبب في أزمة لإدارة المهرجان، خاصةً أن تذاكر الحفل قد نفدت قبل موعده بأيام.
وقد تصدرت الفنانة مؤشرات البحث على جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي، عقب إحيائها حفل ختام الدورة الـ20 من مهرجان “موازين إيقاعات العالم” في المغرب، وسط حضور جماهيري ضخم.
ورغم أن الحفل قد رُفع له شعار “كامل العدد” قبل انطلاقه، إلا أن عدداً كبيراً من الجمهور المغربي عبر عن استيائه من أداء شيرين في بدايته، بسبب اعتمادها على تقنية “البلاي باك” في الغناء، مما دفع البعض لمغادرة الحفل تعبيراً عن غضبهم.
لكن شيرين سرعان ما تداركت الموقف، حيث تفاعلت مع ردود فعل الجمهور، وقدمت عددًا من أغانيها لايف بصوتها المباشر دون الاعتماد على التسجيلات، وهو ما أعاد الحماس إلى أجواء الحفل وأرضى الحاضرين.
وقدمت خلال الحفل باقة من أشهر أغانيها القديمة والجديدة، مثل “آه يا ليل”، و”مشاعر”، و”على بالي”، و”أنا لا جاية أقولك”، حيث رقصت على أنغامها وقامت بحركتها الشهيرة المصاحبة للأغنية، وسط تفاعل كبير من الجمهور
وتعرضت شيرين لموقف محرج خلال أدائها، إذ كادت أن تسقط من على خشبة المسرح أثناء الغناء، إلا أنها تماسكت سريعًا واستندت إلى النوتة الموسيقية، وتابعت الغناء بابتسامة، ما أثار تعاطف وتصفيق الجمهور.
