
وزير النقل السعودي: المملكة وتركيا توليان أهمية كبيرة لمجالات النقل واللوجستيات وتقدمان الحوافز لتوجيه الاستثمارات إليها
أكد وزير النقل السعودي، صالح الجاسر، أن المملكة وتركيا تمتلكان قصص نجاح وإمكانات هائلة، مشيراً إلى أن كلا الدولتين توليان اهتماماً كبيراً لمجالات النقل واللوجستيات، وتقدمان مجموعة من الحوافز لجذب الاستثمارات إلى هذه القطاعات.
ممكن يعجبك: جهاز 6 أكتوبر يضبط 86 توكتوك لمخالفة قوانين السير في المدينة
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجاسر، خلال فعالية تعريفية رفيعة المستوى بين المملكة وتركيا، على هامش منتدى “ممرات النقل العالمية” المنعقد في مدينة إسطنبول.
وأشار إلى أن “الموقع الجغرافي المتميز لكل من البلدين يعزز إمكاناتهما”، واستعرض بعض المشاريع التي تم تنفيذها والتي ستنفذ ضمن إطار رؤية “السعودية 2030”.
شوف كمان: البورصة تعلن تنفيذ صفقة على الأهلية المتحدة للأساسات بقيمة 21 مليون جنيه
وقال الوزير الجاسر، إن المملكة خصصت ميزانية ضخمة لقطاع النقل، مشدداً على أن استراتيجيتهم تهدف إلى توفير فرص مهمة ليس فقط للسعودية، بل أيضاً للقطاع الخاص العالمي بما في ذلك الشركات التركية، وذلك بفضل العلاقات الوثيقة بين البلدين وقرب الموقع الجغرافي.
وأشاد بالمشاريع الناجحة التي نفذتها الشركات التركية في المملكة، وخاصة المشاريع القائمة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن هذا الاجتماع يهدف إلى فتح آفاق جديدة أمام التعاون بين البلدين.
من جهته، قال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، إن اللقاءات الثنائية مع الجانب السعودي تُمكن من وضع خطط مشتركة للمستقبل.
وأوضح الوزير أوغلو، أن وفد وزارة النقل السعودية كان أكبر وفد أجنبي مشارك في منتدى “ممرات النقل العالمية”، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
وأضاف: “يشارك في المنتدى ما يقارب من 70 دولة على مختلف المستويات، لكن الوفد السعودي كان الأبرز والأكبر حجماً، ولهذا، أود أن أشكر معالي وزير النقل السعودي، المهندس صالح الجاسر، وضيوفنا السعوديين الكرام”
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات السعودية التركية شهدت منذ عام 2021 تحولاً لافتاً، مع وجود تقارب ورغبة ثنائية في تطوير العلاقات في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالان الاقتصادي والاستثماري، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الدفاع وغيرها من القطاعات.