
تؤكد المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أن المنافسة العادلة والنزاهة تمثلان أساس الرياضة النظيفة، وتشكلان مصدر إلهام للشعوب والرياضيين حول العالم، وفي ظل التطورات الأخيرة ومحاولات الترويج لما يسمى بـ”الألعاب المحسّنة”، ترى المنظمة أنه من واجبها الوطني أن تعبر عن موقفها الرافض والحازم تجاه هذه المبادرة المخالفة لجميع المبادئ الأخلاقية والرياضية.
وتدين المنظمة الدعوات للمشاركة في ما يسمى “الألعاب المحسّنة”، المقرر تنظيمها في 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتعارض مع القواعد الأخلاقية للرياضة عبر الترويج للمواد والمنشطات المحظورة، تحت شعار “حرية رياضية” لا يمت بصلة لمبادئ النزاهة ولا لصحة الرياضيين.
من نفس التصنيف: صن داونز يتربع على قمة المجموعة السادسة في كأس العالم للأندية 2025
كما تؤكد أن هذه المبادرة لا تهدد فقط مصداقية الرياضة بل تعرض صحة الرياضيين لمخاطر صحية جسيمة بسبب المواد المحظورة المرتبطة بها، وتحذر المنظمة جميع الرياضيين المصريين وكذلك المدربين من المشاركة أو الترويج لهذا النوع من المنافسات المخالفة للكود الدولي لمكافحة المنشطات، فالمشاركة أو الترويج لمثل هذه الأحداث يمثل خرقاً صريحاً للقواعد الدولية ويضع الرياضي تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في القوانين واللوائح.
وتعتبر هذه الخطوة خطيرة تهدف لتطبيع استخدام المنشطات، وتهدد منظومة القيم التي تقوم عليها الرياضة النظيفة، كما أنها خيانة للجهود الدولية التي تبذل لحماية نزاهة الرياضة.
وتؤكد المنظمة التزامها الكامل بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين لضمان بيئة رياضية نظيفة وآمنة، وتشدد على أن الصحة والنزاهة والاحترام للقواعد هي الركائز التي لا يمكن التنازل عنها.
مقال له علاقة: تكريم مميز: المقاولون العرب يكرم والد محمد صلاح ويهديه درع النادي
وتناشد وكالة المنشطات جميع الرياضيين المصريين برفض هذه المبادرات المضللة والالتزام التام بالقيم الرياضية والإنسانية التي تحفظ كرامة ومصداقية الرياضة
.