فُجعت الأوساط الفنية الهندية بوفاة النجمة، المعروفة بـ “فتاة كانتا لاغا”، عن عمر يناهز 42 عامًا، إثر تعرضها لأزمة صحية مفاجئة ليلة الجمعة 27 يونيو، ونُقلت جاريوالا على الفور إلى مستشفى بيلفيو متعدد التخصصات في مومباي بواسطة زوجها الممثل باراج تياجي، لكنها فارقت الحياة عند وصولها المستشفى في تمام الساعة 11:15 مساءً
بينما تشير التقارير الأولية إلى سكتة قلبية كسبب للوفاة، كشفت تفاصيل لاحقة عن عوامل محتملة أخرى تُثير القلق حول ممارسات صحية غير آمنة.
مقال له علاقة: فيلم وثائقي جديد بعنوان “إلى الأبد نحن شباب” يحتفي بجمهور BTS
سبب وفاة الممثلة الهندية شيفالي جاريوالا
تتجه الأنظار حاليًّا نحو مجموعة من العوامل التي يُحتمل أنها ساهمت في وفاة، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم، وعسر الهضم، والتطبيب الذاتي، ووفقًا لما أوردته قناة NDTV، كانت شيفالي صائمة في يوم وفاتها لأداء طقوس دينية، ويُزعم أنها تناولت أرزًا مقليًّا قديمًا في فترة ما بعد الظهر، كما أخذت حقنة مضادة للشيخوخة، وهي عادة شهرية اعتادتها لسنوات دون استشارة طبية حديثة.
وعثرت الشرطة في منزل الممثلة الراحلة على عقاقير مثل الجلوتاثيون، وهو دواء لتفتيح البشرة، بالإضافة إلى حقن فيتامين سي وحبوب الحموضة، ويُحذر خبراء طبيون من أن هذه العلاجات، خاصة عند تناولها أثناء الصيام، قد تُشكل ضغطًا هائلًا على القلب، ويُقال إن شيفالي كانت تتناول هذه الحقن بانتظام لمدة 7 إلى 8 سنوات، اعتقادًا منها أنها تُساعدها على الظهور بمظهر أصغر سنًا.
وأفادت التقارير أن طبيبًا صرح بأنها زارته قبل ثلاثة أشهر فقط من وفاتها، يُذكر أن جاريوالا كانت تعاني من الصرع منذ سن الخامسة عشرة، مما يُضيف تعقيدًا إلى حالتها الصحية.
أُجري تشريح جثة في مستشفى كوبر، وتم توثيق العملية بالفيديو، وتشتبه شرطة مومباي حاليًا في أن سبب الوفاة طبيعي، ولم يتم الكشف عن أي شبهة جنائية، ومع ذلك، يُركز المحققون عن كثب على ما إذا كان العلاج الذاتي وأنظمة مكافحة الشيخوخة غير الخاضعة للإشراف الطبي قد لعبت دورًا رئيسيًا في وفاتها، يُنتظر صدور التقرير الطبي النهائي لكشف المزيد من التفاصيل.
