اقتصاد

وزير البترول يقوم بمتابعة أداء الإنتاج وخطط شركة “عجيبة” في أنشطة البحث والاستكشاف

كتبت- دينا كرم:

قام كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بزيارة مقر شركة عجيبة للبترول في مدينة نصر، حيث التقى بقيادات الشركة ومسؤولي شركة أيوك برودكشن التابعة لشركة إيني الإيطالية في مصر، وتناول الاجتماع خطط الشركة في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وذلك ضمن المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، مع الحرص على توفير المنتجات البترولية للمواطنين بأقل تكلفة ممكنة.

وأشاد الوزير بالإنجازات التي حققتها شركة “عجيبة” خلال الستة أشهر الماضية، حيث حققت زيادة ملحوظة في معدلات إنتاج الزيت الخام، مؤكدًا أن التغلب على التحديات يتطلب العمل الجماعي وطرح الحلول الابتكارية، وشدد على أهمية الحفاظ على إجراءات السلامة والبيئة كعامل أساسي لجذب الاستثمارات، بما يتماشى مع التوجهات العالمية.

وأشار بدوي إلى أن تكثيف برامج البحث والاستكشاف، والحفاظ على الحقول الحالية من خلال إدارة رشيدة للمكامن، يمثلان أساسًا لتحقيق النمو المستدام في الإنتاج، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب حوكمة قوية واستجابة مرنة للتحديات التشغيلية، مع تعزيز التعاون بين شركات القطاع وتبادل الموارد والخبرات.

وأكد صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، أن الهيئة تسعى للتعاون مع شركائها خلال الفترة المقبلة لتعزيز قدرات شركة عجيبة الإنتاجية من خلال زيادة عدد الحفارات، مع العمل على خفض تكلفة إنتاج البرميل واستغلال التسهيلات الإنتاجية المتاحة بالشركات الشقيقة في منطقة الصحراء الغربية.

وأشاد مسؤولو شركة أيوك برودكشن بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة البترول والثروة المعدنية، خاصة في مجالات السلامة والصحة المهنية، التي تُعد من أولويات الشركة، ونجاح عجيبة هذا العام في تنفيذ مشروعات مهمة، مثل مشروع خفض حرق الغاز، ومشروعات التخلص من المياه المصاحبة دون انبعاثات، وهي إنجازات ملموسة على المستويين البيئي والتشغيلي.

كما أكدوا على أهمية التكامل بين فريق الاستكشاف وفريق إدارة الخزانات، والذي يُسهم في تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في تحسين كفاءة الأنشطة، وتعزيز التعاون بين الإدارات الفنية، وتفادي التكاليف الإضافية، من خلال الاستفادة المثلى من الموارد الحالية.

واستعرض ثروت الجندي، رئيس شركة “عجيبة”، نتائج أعمال الشركة للفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025، مؤكدًا أن الإنتاج اليومي وصل إلى أعلى مستوياته في مايو الماضي، حيث سجل 44,196 برميل مكافئ يوميًا، وتخطط الشركة للحفاظ على متوسط إنتاج يومي قدره 30 ألف برميل مكافئ خلال العام المالي 2025/2026.

وأوضح الجندي أن تشغيل خطوط الغاز الجديدة، ومن بينها خط “فراميد – عبيد”، ساهم في دعم قدرات الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، كما أضافت الشركة نحو 5.3 مليون برميل مكافئ إلى احتياطاتها المؤكدة ضمن خطة استكشافية طموحة تشمل حفر 14 بئرًا على مدى أربع سنوات.

وفيما يخص مشروعات البنية التحتية، أوضح أن الشركة نفذت عددًا من المشروعات المحورية، منها إنشاء محطة معالجة مياه بطاقة 45 ألف برميل/يوم، وتطوير منظومة مكافحة الحريق، ونظام الحماية من الصواعق، وتحديث عدادات الغاز بمصنع مليحة، كما يجري حاليًا تنفيذ مشروعات توسعية تشمل محطة معالجة غاز جديدة بطاقة 100 مليون قدم مكعب يوميًا، وخط لنقل الخام إلى ميناء الحمراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى