اقتصاد

تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أن حقق مؤشر S&P 500 مستوى قياسياً جديداً

انخفضت العقود الآجلة، ليل الاثنين، بعد أن حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 رقماً قياسياً جديداً ليختتم شهراً وربعاً من المكاسب، وسط تفاؤل كبير بشأن إمكانية الإدارة الأميركية في إبرام اتفاقات تجارية مع العديد من الدول.

تراجعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 59 نقطة، أي بنسبة 0.1%، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنفس النسبة، بالإضافة إلى العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100.

في جلسة الاثنين 30 يونيو،/ حزيران، أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع جماعي، مسجلةً ذروة قياسية جديدة مع تزايد آمال المستثمرين التجارية، مما مكن وول ستريت من إنهاء شهرٍ حافل بالمكاسب.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، مواصلاً بذلك ارتفاعاته القياسية التي سجلها في الجلسة السابقة.

كما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%، مسجلاً أيضاً أعلى مستوياته التاريخية.

وكسب مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 308 نقطة، أي بنسبة 0.7%.

يأتي هذا الارتفاع في أعقاب قرار كندا بإلغاء ضريبة الخدمات الرقمية، وذلك في محاولة لتسهيل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة أن الولايات المتحدة “ستُنهي جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا”.

وكان من المقرر أن تبدأ المدفوعات الأولية للضريبة يوم الاثنين، وكانت ستُطبق على شركات مثل غوغل وميتا وأمازون.

يصادف يوم الاثنين آخر أيام شهر يونيو، وهو الشهر الذي شهدت فيه المتوسطات الرئيسية انتعاشاً حاداً بعد تسجيل مستويات قياسية، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.4% هذا الشهر، بينما قفز مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنحو 6.1%، في حين أضاف مؤشر داو جونز حوالي 3.7% منذ بداية الشهر.

سيراقب المستثمرون ما إذا كان مجلس الشيوخ سيتمكن من إقرار مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب “الكبير والجميل”، وفي حال إقراره، ستواجه الحزمة، التي مُنحت بفارق ضئيل في تصويت إجرائي رئيسي في مجلس الشيوخ مساء السبت، مساراً غامضاً في مجلس النواب، حيث رفض بعض المشرعين الجمهوريين إدخال تعديلات على النسخة الأخيرة من مشروع القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى