اقتصاد

مؤشر الذهب يواجه تحديات كبيرة حيث تثير رهانات البنوك المركزية قلقاً بشأن الأسعار

مؤشر الذهب، شهدت مساء الثلاثاء الأول من يوليو 2025 ارتفاعًا ملحوظًا، مدفوعًا بانخفاض الدولار والقلق المتزايد من الرسوم الجمركية الأمريكية المنتظرة يوم 9 يوليو، حيث سجّل الذهب الفوري ارتفاعًا بنسبة 0.6% ليصل إلى 3,322.55 دولار للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة بنسبة 0.8% إلى 3,334.80 دولار.

حركه التداول على الاسهم

وأكد خبراء في سوق المال أن الأسهم، تراجعت قيمة مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، في أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، مما عزّز جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن، ويُعزى ذلك إلى تحركات سياسية أمريكية، حيث ضغط الرئيس ترامب لتخفيض أسعار الفائدة وتجاوز الرسوم، بينما أشار وزير الخزانة إلى احتمال زيادتها، ما خلق حالة من عدم اليقين السوقي.

بورصة COMEX

ومن جهة ثانية، شهدت COMEX تراجعًا في حجم التداول ليصل إلى 116,693 عقدًا، مقارنة بـ148,898 عقدًا في اليوم السابق، بينما بلغت العقود المفتوحة نحو 435,765 عقدًا، مشيرة إلى تقلب معتدل مستمر في نشاط السوق.

توقعات المصارف

وعلى الصعيد التحليلي، يتوقع مصرف HSBC نطاق تقلب بين 3,100 و3,600 دولار للأونصة لعام 2025، وسط مؤشر على إمكانية حدوث تصحيح طفيف إذا تجاوزت الأسعار حاجز 3,500 دولار، في المقابل، حذر Citi من احتمال تراجع السعر إلى أقل من 3,000 دولار أواخر العام أو مطلع 2026، مدفوعًا بتحسن اقتصادي عالمي وتراجع الطلب الاستثماري.

خيارا مفضلا للمستثمرين

وبرغم ذلك، يبقى الذهب خيارًا مفضلًا لدى المستثمرين كأصل تحوط ضد خطر التعثر الاقتصادي، حيث تؤثر عوامل مثل ضعف الدولار، قرارات الاحتياطي الفيدرالي، والتوترات التجارية على اتجاهه بشكل واضح.

يتداول الذهب عند تلك النقطه

يتداول الذهب اليوم حول 3,320 – 3,335 دولارًا للأونصة، مدفوعًا بضعف الدولار والأجواء التجارية المتوترة، في حين يتلقى دعمًا من تحذيرات البنوك الكبرى، ومع ذلك، يعكس مؤشر نشاط التداول حالة من الترقب وسط إشارات تدعو للحذر من تصحيح طفيف محتمل قريبًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى