منوعات

أزمة أنغام وشيرين والصراع على لقب “صوت مصر” بكل تفاصيلها.

احتل اسما المطربتين أنغام وشيرين صدارة محركات البحث في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن خرجت أنغام عن صمتها مساء أمس لتكشف عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بوعكتها الصحية والحملة الموجهة ضدها، وذلك بعد اتهامها بتوجيه حملات منظمة ضد شيرين.

تفاصيل أزمة شيرين وأنغام

كشفت أنغام عن تفاصيل حملة التشويه التي تعرضت لها مؤخرًا، والتي ربطت بينها وبين الجدل الذي أثير حول حفل شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين، فنفت أي علاقة لها بهذه الحملة، وأكدت أنها كانت ترقد في المستشفى بسبب وعكة صحية مفاجئة، وشددت على أنها لن تسكت بعد الآن على أي إساءة تطولها.

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” للإعلامية لميس الحديدي، أنها دخلت المستشفى فجر السبت الماضي بعد شعورها بتعب شديد يوم الأربعاء، وقالت: “لم أكن أرغب في إخبار أحد بحالتي الصحية لأنني كنت متعبة للغاية وغير قادرة على استقبال الزيارات أو الشرح، ففضلت ألا أعلن عن ذلك لأرتاح قليلًا”

وأضافت أنها اعتقدت في البداية أن الأمر بسيط ويستلزم يومًا واحدًا فقط في المستشفى، لكنه تطلب فترة أطول للعلاج والمتابعة.

وعبرت أنغام عن دهشتها واستيائها من الشائعات التي اتهمتها بالوقوف وراء حملة ضد شيرين، قائلة: “لم أصدق الكلام على الإطلاق، أنا لست من الشخصيات التي تحب الدفاع عن نفسها أو الرد على الشائعات أو الدخول في مهاترات، وهذا منهجي في حياتي منذ زمن طويل، سواء على المستوى الشخصي أو المهني”، مؤكدة أنها دائمًا ما تترك الأمور لتختفي من تلقاء نفسها، وأن الله ينصفها دائمًا

واستنكرت أنغام توقيت الهجوم عليها وهي على سرير المرض، قائلة: “لماذا الشتائم والتجريح وأنا في المستشفى؟! لا أحد كان يعرف سوى أقرب الناس لي، وأنا على سرير المستشفى وجدت ناسًا يرسلون لي الشتائم وأنا مالي! هل أنا لي علاقة بالمشكلة التي حدثت في الحفلة؟! ضمائركم ذهبت أين؟!”

وأشارت إلى أنها تحملت أربع سنوات من التلميحات، حتى من “شخصيات” معينة، ورغم ذلك لم ترد أبدًا، بل كانت تعذر البعض، لكنها أكدت أن الأمر هذه المرة وصل إلى درجة “الظلم غير المحتمل”، مشيرة إلى “التجريح والشتائم والتلميحات غير المقبولة من أناس من المفترض أنهم مسؤولون وزملاء”.

أنغام تحذر من ذكر اسمها في هذه الصراعات

وجهت أنغام تحذيرًا صارمًا لكل من يحاول الزج باسمها في هذه الصراعات، مؤكدة أنها لن تسكت بعد الآن، وكشفت عن رفعها قضية سابقة ضد شاب كتب تغريدة مسيئة لها على تويتر “مش هترحمي شيرين بقى يا أنغام”، وقد كسبت القضية وتم حبس الشاب، وشددت: “أي شخص سيتجرأ مجددًا ويزج باسمي، لن أسكت”

وناشدت أنغام الجمهور باكية: “كفاية ظلم، كفاية كره، كفاية حقد، أنا تعبت، اتركوني وشأني، لا أحد له دخل بنيتي، فالله هو من سيحاسبني، كفى توجيه حملات ضدي”

وطالبت جمهورها ومحبيها بعدم وضعها في مقارنات مع أي فنان آخر، “أحبوني لأجلي أنا، ليس لأكون أفضل من أحد، لا تقارنوني بأحد، ولا تقارنوا أحدًا بي حتى لو كانت المقارنة في صالحي، أنا لا أريدها”، مضيفة أن هذا الأسلوب لا يكرمها ولا يدعمها.

“صوت مصر”.. صراع الألقاب بين الجمهور

في سياق متصل، علّق المايسترو هاني فرحات على الصراع الدائر حول لقب “صوت مصر”، مؤكدًا أن المشكلة الأساسية تكمن في صراعات الجمهور.

وقال فرحات إن الشعوب العربية تميل إلى إطلاق الألقاب، معتبرًا أن “فكرة الصراع أمر صحي للغاية لأنه يُخرج منتجًا أفضل وأحسن للجمهور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى