
شهد مسجد الحريري في مدينة سمنود بمحافظة، قبل قليل، خروج جثمان الفنان الشعبي الراحل أحمد عامر، وذلك بعد إجراء الكشف الطبي عليه من قِبل طبيبة تابعة لمصلحة الطب الشرعي، التي جاءت إلى المسجد بناءً على تعليمات النيابة العامة، وسط حراسة أمنية مشددة.
جاء ذلك بعد حالة من الجدل والقلق بين المشيعين، حيث لاحظوا وجود آثار حقنة في ذراع الفنان الراحل، مما أثار شكوكًا حول ملابسات وفاته، مما أدى إلى تأخير مراسم الجنازة لعدة ساعات، لحين التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
مواضيع مشابهة: نسبة النجاح في امتحانات الصف الثالث لمدارس التمريض بدمياط بلغت 99%
وبعد الانتهاء من مناظرة الجثمان داخل المسجد والتأكد من عدم وجود إصابات ظاهرية تشير إلى تدخل جنائي، تم السماح باستكمال إجراءات التشييع، حيث خرج النعش وسط حالة من الحزن الشديد من قبل أهالي سمنود ومحبي الفنان الراحل.
شوف كمان: مدير مدرسة في الجيزة يواجه إنهاء تكليفه بسبب تقصيره في تنظيم الامتحانات
تم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، بعد الصلاة عليه وسط حضور شعبي كبير، في وداع يليق بمكانة الفنان الذي كان أحد أبرز رموز الأغنية الشعبية في مصر.