
شهد مسجد الحريري بمدينة سمنود بمحافظة صباح اليوم حالة من الجدل والتوقف المفاجئ أثناء مراسم تشييع جثمان المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، حيث تم اكتشاف آثار “حقنة” في ذراعه، مما استدعى إعادة توقيع الكشف الطبي عليه للتأكد من أسباب الوفاة.
وأفاد شهود عيان من داخل المسجد أن توقف إجراءات خروج الجثمان جاء نتيجة حالة من الريبة والقلق التي انتابت بعض الحضور، بعد تداول أنباء عن وفاة الفنان بأزمة قلبية مفاجئة أثناء عودته من عمله بمدينة المنصورة، وسط شكوك أُثيرت بشأن وجود علامات لحقنة في جسده.
شوف كمان: 1013 حاجًا من الجمعيات الأهلية يغادرون من القاهرة والأقصر إلى الأراضي المقدسة اليوم
وفور ظهور هذه الملابسات، تدخلت الجهات المعنية، حيث تم استدعاء الطب الشرعي إلى المسجد، بحضور عدد من أقاربه وأصدقائه المقربين، وسط أجواء اتسمت بالحزن والتوتر.
وبعد إعادة الكشف الطبي على الجثمان، وتأكيد أن الوفاة طبيعية، أُصدر تصريح الدفن، لتُستكمل مراسم التشييع ويتم مواراة الجثمان الثرى وسط دموع المحبين وأهالي المدينة.
اقرأ كمان: تقديم 6.8 مليون جرعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع في مجال الزراعة
يُذكر أن المطرب يُعد من أبرز رموز الأغنية الشعبية في محافظة الغربية، وله حضور واسع في سمنود ومختلف محافظات الدلتا، حيث عُرف بصوته المميز وأدائه الشعبي الذي لاقى استحسان الجمهور.