
طالب صندوق النقد الدولي البنك المركزي الأوروبي بالحفاظ على معدلات الفائدة عند مستوى 2%، ما لم تطرأ صدمات جديدة تؤثر على الاقتصاد.
وأوضح ألفريد كامر، مدير الإدارة الأوروبية في صندوق النقد، خلال تصريحات صحفية أدلى بها خلال منتدى البنك المركزي الأوروبي في مدينة “سينترا” بالبرتغال، أنه يتعين على “المركزي الأوروبي” الإبقاء على أسعار الفائدة للودائع عند المستوى الحالي البالغ 2%، إلا في حال حدوث صدمات تؤثر على التوقعات الاقتصادية.
مقال له علاقة: رئيس الوزراء يعلن عن إنشاء مصنع لإنتاج ألبان الأطفال بالتعاون مع جهاز مستقبل مصر والقطاع الخاص
وأضاف كامر أن المخاطر المتعلقة بالتضخم في منطقة اليورو تحمل وجهين، مما يستدعي من البنك أن يتحمل هذه المسؤولية الكبيرة، وألا يبتعد عن سعر الفائدة المذكور على الودائع ما لم تحدث صدمة تغير التوقعات التضخمية بشكل جذري.
شوف كمان: استكمال ربط وحدات تغويز عائمة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي في يوليو وفقاً لمتحدث الوزراء
وتابع قائلاً: “حالياً، لا نرى أي شيء بهذا الحجم، ومن بين الأسباب التي تدفع صندوق النقد لتبني وجهة نظر مختلفة عن الأسواق هو توقعه بتضخم أعلى من توقعات البنك المركزي الأوروبي للعام المقبل”
توقعات التضخم
توقع مدير الإدارة الأوروبية في صندوق النقد الدولي أن يكون التضخم في الاتحاد الأوروبي العام المقبل عند مستوى 1.9%، وهو أعلى من توقعات البنك المركزي الأوروبي نفسه، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل منها أسعار الطاقة.
كما توقع البنك المركزي الأوروبي انخفاض نمو الأسعار إلى ما دون المعدل المستهدف عند 2%، لمدة 18 شهراً اعتباراً من الربع الثالث من العام الحالي، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 1.4% في أوائل عام 2026.
اقرأ كمان: وزير قطاع الأعمال العام يعتزم التوجه إلى أنجولا لتمثيل مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية الـ17