ينظم قطاع برئاسة المعماري حمدي السطوحي، من خلال بيت الشعر العربي ببيت الست وسيلة، أمسية مميزة بعنوان “نافذة على الشعر الصيني”، وذلك في تمام السابعة من مساء الأحد الموافق 6 يوليو الجاري، بقاعة طه حسين بالمركز القومي للترجمة بساحة الأوبرا، بمشاركة مجموعة من المترجمين والباحثين المهتمين بالأدب الآسيوي، وخاصة الأدب الصيني.

تتناول الأمسية قراءات ومداخلات حول نماذج من الترجمات العربية، مع نقاشات حول السياقات الثقافية والنصية المحيطة بهذه الأعمال، بالإضافة إلى عرض تجارب الترجمة من اللغة الصينية إلى العربية لأهم الأصوات الشعرية في المشهد الشعري الصيني الحديث والمعاصر، ومناقشة التحديات المرتبطة بهذا المجال،
يشارك في اللقاء عدد من الأكاديميين والمترجمين، منهم:

الذي سيتحدث عن مكانة الشعر الصيني في الأدب العالمي،
كما يشارك كل من: بسمة طارق، والدكتورة دينا التهامي، سندريلا سمير، محمد حسن صبري، هدير مصطفى شوقي، الدكتورة رانيا فتحي مرسي، الدكتورة أسماء مصطفى عيطة، وريهام سمير سعد، وتدير الأمسية المترجمة والباحثة ياسمين شورى.

من جانبه، أكد مدير بيت الشعر العربي: “إن هذه الأمسية تأتي في إطار الاهتمام بفتح نوافذ حوار معرفي مع تجارب شعرية من ثقافات أخرى، ومن بينها الشعر الصيني، الذي يمتلك تاريخًا طويلًا وتجربة متميزة في التعبير عن الإنسان والطبيعة، نسعى من خلال هذه الفعالية إلى دعم جهود الترجمة والتبادل الأدبي، وتعزيز الحضور العربي في مجالات الدراسات المقارنة.”

وتُعد هذه الأمسية جزءًا من سلسلة أنشطة ثقافية ينظمها بيت الشعر العربي لتوسيع دائرة الاهتمام بالشعر المترجم، ودعم الحوار الثقافي من خلال أدوات نقدية ومترجمة رصينة.