
سي إن بي سي_ شهد العجز التجاري ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر مايو نتيجة لتراجع الصادرات، ومع ذلك، فإن انخفاض الواردات يشير إلى إمكانية أن تسهم التجارة في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من هذا العام.
وفقًا لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الصادرة يوم الخميس الثالث من يوليو، زاد العجز في الميزان التجاري الأمريكي بنسبة 18.7% ليصل إلى 71.5 مليار دولار خلال الشهر قبل الماضي.
من نفس التصنيف: تعرف على كيفية توجيه البنك المركزي المصري للجهاز المصرفي لدعم الاستدامة من خلال تفاصيل مثيرة
هذا العجز جاء أعلى بقليل من توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته وكالة رويترز والذي قدر العجز بـ 71 مليار دولار.
كما تضمنت البيانات الجديدة تعديل أرقام العجز التجاري لشهر أبريل لتصبح 60.3 مليار دولار بدلاً من 61.6 مليار دولار كما كان متوقعًا سابقًا.
شوف كمان: سعر صرف الدولار في البنك المركزي والبنوك المصرية هو آخر تحديث متاح.
هذا ويأتي هذا الارتفاع بعد أن أحدثت التعرفات الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل حالة من الارتباك في الأوضاع الاقتصادية، مما دفع الشركات والأسر إلى التركيز على الواردات وشراء البضائع لتجنب التعرض لارتفاع الأسعار الناتج عن تلك الرسوم.
ويمكن أن يستغرق الأمر بعض الوقت لتلاشي التشوهات المرتبطة بالتعرفات الجمركية من البيانات الاقتصادية، وفقًا لما أشار إليه بعض الاقتصاديين.