
أكدت القناة 13 الإسرائيلية أن هناك توترًا كبيرًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس الأركان لجيش الاحتلال زامير، حيث وصل الأمر إلى حد الصراخ خلال الاجتماع الأمني الذي عُقد أمس، خاصةً في ظل استمرار إطلاق النار في غزة.
وأبلغ زامير نتنياهو بأن الجيش لا يستطيع السيطرة على مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
مقال مقترح: رئيس أركان جيش الاحتلال: العملية العسكرية متواصلة ولدينا أهداف يجب استهدافها
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتخذ موقفًا “حازمًا للغاية” بشأن إنهاء الحرب في غزة عند لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل.
جاءت تصريحاته، التي أدلى بها خلال جولة في مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، بعد تصريحات سابقة أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى هدنة في الصراع المستمر منذ قرابة 21 شهرًا، حيث من المقرر أن يستضيف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض في 7 يوليو، وقد جددت التهدئة السريعة الأخيرة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني الذي استمر 12 يومًا مع إيران التفاؤل بوقف القتال في غزة.
وعندما سأله الصحفيون عن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل زيارة نتنياهو، قال ترامب: “نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل”، ورغم دعوات ترامب لإسرائيل بإبرام اتفاق في غزة، إلا أن جيش الاحتلال واصل هجومه على الأراضي الفلسطينية
وأشارت تقارير أمريكية إلى أن ترامب حريص على إضافة اتفاق سلام آخر إلى نجاحاته الدبلوماسية الأخيرة، وردًا على سؤال حول مدى حزمه مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، أجاب ترامب: “حازم جدًا”، وأضاف: “لكنه يريد ذلك أيضًا… يريد إنهائها أيضًا”
في الوقت نفسه، أعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في غزة، وطالب حماس بقبول الاتفاق قبل تدهور الأوضاع.
شوف كمان: الإعدام شنقا للمتهم بقتل صديقه بسبب خلافات مالية في الشرقية
وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، جاء هذا التطور في الوقت الذي يستعد فيه لاستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض، وكتب ترامب على تروث سوشيال: “عقد ممثلي اجتماعًا مطولًا ومثمرًا مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة.. وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب”، مؤكدًا أن مصر وقطر ستقدمان المقترح النهائي
وقال: “آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنه لن يتحسن الوضع – بل سيزداد سوءًا”