“بمرتبات مميزة وتدريب متطور”.. المدارس المصرية اليابانية تفتح أبوابها للخريجين 2025

تعتبر المدارس المصرية اليابانية أحد الموضوعات التي تتصدر المشهد التعليمي في مصر، مع إعلان مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة عن بدء استقبال طلبات التقديم لوظائف معلم متدرب داخل هذه المدارس، في خطوة تهدف إلى تطوير الكوادر التعليمية وبناء جيل جديد من المعلمين المؤهلين تربوي ومهني، ويعكس هذا البرنامج التدريبي الموجه لخريجي الجامعات الشباب بين 21 و23 عام، توجه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نحو دمج المنهج المصري المطور مع التجربة التعليمية اليابانية، فيوفر فرصة فريدة لاكتساب خبرة عملية في بيئة تعليمية حديثة ومتطورة.

المدارس المصرية اليابانية

المدارس المصرية اليابانية

تسعى المدارس المصرية اليابانية إلى توفير تدريب عملي متكامل للمعلمين الجدد على مدار عام دراسي كامل، مع إمكانية التمديد حتى عامين، حيث يركز البرنامج على تنمية المهارات التربوية الحديثة من خلال تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية التي تعزز القيم والانضباط وروح التعاون لدى الطلاب، وتولي وزارة التربية والتعليم اهتمام خاص بعملية اختيار المتقدمين، عبر مراحل تقييم دقيقة تشمل الجوانب الفنية والشخصية لضمان اختيار الأكفأ والأكثر استعداد لتحمل المسؤولية التعليمية، وفيما يلي خطوات التقديم على المدارس المصرية اليابانية:

مميزات المدارس المصرية اليابانية

تعرف المدارس المصرية اليابانية بأنها مدارس حكومية لغات تعتمد نظام تعليمي متطور يمزج بين المنهج المصري الجديد وأنشطة التوكاتسو اليابانية، مع حرصها على تنمية شخصية الطلاب وتكوين سلوكهم الاجتماعي والتربوي بشكل متوازن، مع الحفاظ على مستوى أكاديمي رفيع، تنتشر هذه المدارس في أكثر من 50 موقع عبر محافظات الجمهورية، وتتميز بتدريس المناهج باللغة الإنجليزية، وتوفير بنية تحتية حديثة وموارد تعليمية متميزة تدعم التطوير الشامل للطلاب، وتمثل محافظة الجيزة نموذج رائد في تطبيق تجربة المدارس المصرية اليابانية، حيث تضم عدة مدارس منها المدرسة المصرية اليابانية بالشيخ زايد التي تخدم سكان 6 أكتوبر والشيخ زايد وغرب القاهرة، وتوفر بيئة تعليمية آمنة تعتمد بشكل كامل على فلسفة التوكاتسو، ويعتبر العمل ضمن المدارس المصرية اليابانية فرصة مميزة للمعلمين الجدد لتطوير مهاراتهم في بيئة تعليمية مبتكرة، فيهيئهم لبناء مستقبل مهني قوي، وتأهيلهم لشغل وظائف دائمة في قطاع التعليم مستقبل.

Exit mobile version