
أعلنت “وزارة الأوقاف” موضوع خطبة الجمعة اليوم الموافق 18 يوليو 2025 تحت عنوان ” الاتحاد قوة” المقرر الحديث حوله في جميع مساجد الجمهورية، ونوهت على جميع الأئمة الالتزام بالحديث حول هذا الموضوع، فضلا عن الالتزام بوقت الخطبة المقرر بـ 15 دقيقة، وتأتي خطبه اليوم تحت اهداف تعزيز وحدة المجتمع وتماسك أفراده في مواجهة التحديات المختلفة، وذلك عبر استثمار القيم الإسلامية السامية التي تؤكد على ضرورة الاجتماع والتكاتف بين ابناء المجتمع.
اقرأ كمان: بيونسيه تتصدر قائمة أعلى المغنيات في تحقيق الأرباح شهرياً
خطبه الجمعه اليوم
كشفت وزارة الأوقاف عن أن موضوع خطبة الجمعة اليوم الذي من المقرر ان يكون حول “الاتحاد قوة”، ونوهت على جميع الأئمة الالتزام بالحديث حول هذا الموضوع، فضلا عن الالتزام بوقت الخطبة المقرر بـ 15 دقيقة، وتأتي الخطبه من اجل تعزيز وحدة المجتمع وتماسك أفراده في مواجهة التحديات المختلفة.
مواضيع مشابهة: نسرين أمين تثير المفاجآت في خامس حلقات حرب الجبالي بخداع أحمد رزق
نص خطبة اليوم “الاتحاد قوة”
- الحمدُ للهِ الذي ألَّفَ بينَ قلوبِ المؤمنين فأصبحوا بنعمتِه إخوانًا، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، حذَّرّ من التفريقِ والعدوانِ، ووعدَ المعتصمين بحبلِهِ فضلًا منه ورضوانًا، وأشهدُ أن سيدَنا ونبيَنَا محمدًا عبدُه ورسولُه، الذي بنى أمةً كانت بالاتحادِ خيرَ الأممِ بنيانًا، وبالتآخي أصفاها وِجدانًا، صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبِه وسلم تسليمًا كثيرًا ما تعاقبِ الزمانُ والمكانُ، أما بعد:
- فإن للكونِ سُننًا لا تتبدلُ، وقوانينَ لا تتغيرُ، ومن أثبتِ هذه السننِ وأوضحِها بيانًا، وأصدقِها بُرهانًا، أن الاجتماعَ قوةٌ والافتراقَ هوانٌ، وأن الوحدةَ صرحٌ يعلو به البنيانُ، والفُرقةَ صدعٌ يوهِي الأركانَ، فما اجتمعت قطراتُ المطرِ إلا شكلتْ سيلًا جارفًا، ولا تلاقتْ ذراتُ الرملِ إلا وصنعتْ جبلًا راسخًا، ولا تضامتْ أيدي المؤمنين إلا بَنتْ مجدًا شامخًا، بل إن الجنابَ المعظمَ صلى الله عليه وسلم يرتقي بالصورةِ إلى مستوى الجسدِ الواحدِ الذي ينبضُ بحياةٍ واحدةٍ، فيقولُ صلواتُ ربي وسلامُه عليه: «مثلُ الْمُؤْمنين في توادِّهمْ وترَاحُمِهمْ وتَعَاطُفِهم مَثلُ الجَسدِ، إذَا اشْتَكَى منْهُ عُضْوٌ تدَاعَى لَهُ سَائرُ الجَسَدِ بالسّهَرِ والحُمّى».
- أيها الكرامُ، أيُّ مشاعرٍ تلك التي تجعلُ من ألمِ فردٍ في أقصى الأرضِ، حُمًى وسَهرًا لأخيه في أدناها، إنها الأخوةُ الحقةُ التي لا تعرفُ نزاعاتٍ عرقيةً، ولا فروقًا مذهبيةً، ولا جماعاتِ تكفيريةً، ولا قبائلَ متناحرةً، ولا أحقادَ متوارثةً، ولا أهواءَ