
يعتبر موعد المولد النبوي 2025 من المناسبات التي ينتظرها الملايين من المسلمين حول العالم، لما لها من مكانة روحية ودينية عظيمة، وفي مصر يترقب المواطنون هذا الموعد سنويا، ليس فقط لما يحمله من نفحات إيمانية، بل أيضا لأنه يمثل عطلة رسمية توفر للموظفين وأسرهم فرصة للراحة أو قضاء الوقت في أجواء دينية واجتماعية خاصة، وبحسب ما أعلنته الحسابات الفلكية، فإن المولد النبوي لهذا العام يوافق يوم السبت 4 سبتمبر 2025، ويستمر الاحتفال به حتى غروب شمس يوم الأحد 5 سبتمبر، وهو ما يصادف 12 ربيع الأول 1447 هـ، التاريخ الذي ولد فيه خير البرية، النبي محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهو يوم تتجدد فيه القلوب بمحبة خاتم المرسلين.

موعد المولد النبوي 2025
يرتبط موعد المولد النبوي 2025 بإجازة رسمية ينتظرها الموظفون في الدولة والقطاع الخاص على حد سواء، حيث أعلنت الحكومة المصرية أن يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 2025 يوم عطلة مدفوعة الأجر، تماشيا مع سياسة الدولة في ترحيل الإجازات الرسمية إلى نهاية الأسبوع، ويشمل القرار العاملين بالجهاز الإداري للدولة، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وشركات القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع أن تشهد الإجازة هذا العام عطلة ممتدة من الخميس وحتى السبت، فيمنح الموظفين ثلاثة أيام متتالية للراحة أو السفر أو المشاركة في الاحتفالات الدينية، وتأتي هذه العطلة ضمن جدول رسمي يشمل أبرز المناسبات القومية والدينية التي تمنح فيها إجازات مدفوعة الأجر.
مقال مقترح: “خبر سعيد للمستفيدين”.. تفاصيل زيادة المعاشات 2025 وموعد صرف معاش أغسطس
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي
يعيد موعد المولد النبوي 2025 مظاهر البهجة والفرحة إلى الساحة الاجتماعية والدينية في مصر والعالم العربي، حيث تختلف أشكال الاحتفال بحسب الثقافة والعادات، لكن المشترك بينها جميعا هو التعبير عن المحبة والولاء للنبي الكريم صل الله عليه وسلم، ففي مصر، تتزين المحلات بحلاوة المولد بأشكالها المميزة، وتنتشر عروسة المولد والحصان الخشبي كرمز تراثي ارتبط بهذه المناسبة منذ العصر الفاطمي، وتنظم مجالس الذكر في المساجد الكبرى والأزهر الشريف، ويتوافد الناس على حلقات تلاوة السيرة النبوية، وفي دول عربية أخرى مثل السعودية، الإمارات، وتونس، ينعكس الاحتفال على شكل مجالس دينية، أطعمة تقليدية، وزيارات عائلية، وتبقى هذه الذكرى العطرة فرصة لإحياء القيم النبوية في القلوب والمجتمعات، والتذكير برسالة الإسلام السمحة التي جاء بها خاتم الأنبياء.