
بدأت مؤشرات تنسيق الثانويه العامه علمي علوم تثير اهتمام آلاف الأسر والطلاب، خاصة في ظل تقارب نسب النجاح بين هذا العام والعام السابق، خصوصا مع إعلان نتائج الثانوية العامة 2025 رسميا، ومع تسجيل نسبة نجاح بلغت 79.2% في النظام الجديد، ارتفعت التوقعات بشأن حدود القبول بالكليات الطبية التي تمثل الحلم الأكبر لطلاب شعبة علمي علوم، وتشير المؤشرات الأولية إلى استقرار نسبي في تنسيق الكليات، مع احتمالات طفيفة للتغير لا تتجاوز نصف في المائة، بناءً على أعداد الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة.

مؤشرات تنسيق الثانويه العامه علمي علوم
وفي سياق الحديث عن مؤشرات تنسيق الثانويه العامه علمي علوم، تكشف التقديرات المبنية على تنسيق عام 2024 أن الحد الأدنى المتوقع للقبول في كلية الطب البشري يبدأ من 90.5%، في حين تشير التوقعات إلى أن كلية طب الأسنان قد تستقبل طلاب بداية من 90%، وعن كلية العلاج الطبيعي، فمن المرجح أن تظل عند حاجز 89.7%، بينما تستقر كلية الصيدلة حول نسبة 91.7%، وذلك في حال عدم حدوث مفاجآت في نسب التقديم أو التوزيع الجغرافي للطلاب، ويتوقع أن يتكدس عدد كبير من الطلاب ضمن شريحة المجموع بين 90% و95%، وهو ما يجعل المنافسة شرسة على المقاعد المحدودة في الكليات ذات الإقبال الكبير.
مقال مقترح: طلاب الصف الأول الثانوي في القاهرة يخوضون امتحان اللغة الأجنبية الأولى اليوم
مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، تفاصيل القرار الوزاري المنظم لقواعد قبول أوائل الثانوية العامة في الجامعات المصرية، والذي ينص على تخصيص 1500 مقعد للطلاب الأوائل موزعين بالتساوي على الشعب الثلاث 500 لعلمي علوم، 500 لعلمي رياضة، و500 للأدبي، ويتم استثناء هؤلاء الطلاب من قواعد التوزيع الجغرافي في التنسيق الإلكتروني، بالإضافة إلى إعفائهم من المصروفات الدراسية في البرامج العامة طوال سنوات الدراسة الجامعية، بشرط استمرار تفوقهم وتحصيلهم تقدير ممتاز مع نهاية كل فرقة دراسية، وتأتي مؤشرات تنسيق الثانويه العامه علمي علوم كمرآة تعكس مستوى المنافسة بين الطلاب هذا العام، وتضع أولياء الأمور أمام خريطة أكثر وضوح لاختيار الكليات الأنسب لأبنائهم بناءً على المجموع والاهتمامات، ومن المقرر أن تعلن وزارة التعليم العالي التفاصيل الكاملة للمرحلة الأولى من التنسيق خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من فرز نتائج الثانوية وتحديد شرائح المجاميع.