
أعلنت وزارة التعليم عن تفاصيل التقويم الدراسي 1447، لتكشف عن خطة زمنية دقيقة تهدف إلى تعزيز الاستعداد المبكر لكافة المؤسسات التعليمية، يشمل هذا التقويم جميع مراحل التعليم العام والجامعي، بالإضافة إلى التدريب التقني والمهني، ويأتي هذا الإعلان في سياق حرص الوزارة على تحقيق بداية منظمة ومنسقة للعام الدراسي، مع ضمان جاهزية المرافق والأطقم التعليمية قبل عودة الطلاب، وتقرر أن يكون أول يوم دراسي هو الأحد الموافق 1 ربيع الأول 1447 هـ (24 أغسطس 2025 م)، في خطوة تؤكد التزام الجهات التعليمية بالمضي في تطبيق نظام الفصول الثلاثة للعام الرابع على التوالي.

التقويم الدراسي 1447
ينقسم التقويم الدراسي 1447 إلى ثلاثة فصول متتابعة، رعت الوزارة فيهم التوازن بين فترات الدراسة والإجازات، بما يسهم في دعم الصحة النفسية للطلاب وتحسين مستويات التحصيل العلمي، يبدأ الفصل الأول في أواخر أغسطس ويستمر حتى نهاية أكتوبر، يليه الفصل الثاني من أوائل نوفمبر حتى منتصف يناير، ثم الفصل الثالث من فبراير إلى مطلع يونيو، يتخلل هذه الفصول عدد من الإجازات الرسمية المهمة مثل اليوم الوطني، ويوم التأسيس، وعيدي الفطر والأضحى، إلى جانب إجازات نهاية الأسبوع المطولة التي أثبتت فعاليتها في تقليل الضغط الدراسي وتعزيز الأداء الأكاديمي.
مواضيع مشابهة: “بشري سارة” زيادة رواتب العسكريين والمتقاعدين في المغرب 2025.. الحكومة تُوضح التفاصيل الكلمة
التقويم الدراسي 1447 في السعودية
يسهم إعلان التقويم الدراسي 1447 بشكل مبكر في تمكين أولياء الأمور من تنظيم خططهم الأسرية، خصوصا في ما يتعلق بشراء المستلزمات الدراسية والتجهيز للعام الجديد، وأن هذا التحديد المبكر يمنح المدارس والجامعات وقت كافي لتنظيم عمليات الصيانة، وتحديث الوسائل التعليمية، وتنسيق اللقاءات التربوية الداخلية، وشددت الوزارة على ضرورة عودة المعلمين والإداريين قبل بدء الدراسة بأسبوع كامل من أجل تنفيذ البرامج التحضيرية، بما يشمل تدريب الكوادر الجديدة، وتجهيز الفصول الدراسية، وضمان الجاهزية التقنية في المنصات التعليمية، وأعلنت وزارة التعليم أن نظام الفصول الثلاثة يبقى جزء أساسي من التقويم الدراسي 1447، استنادا إلى النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية، ويعتبر هذا النظام خطوة فعالة نحو تحسين استيعاب الطلاب عبر توزيع المحتوى الدراسي بشكل متوازن، وتقديم فرص متعددة للتقييم والمتابعة، ويسهم هذا النموذج في تعزيز التواصل بين الطالب والمعلم من خلال فترات تفاعل أكثر اتساق، ويمنح كل فصل مساحة كافية لتحقيق الأهداف التعليمية دون إرهاق أو ضغط زمني، وتؤكد الوزارة أن الاستمرار في هذا النهج يأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير التعليم السعودي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
مقال له علاقة: نصائح مهمة لمريض الكلى للحفاظ على صحته أثناء الحج وكيفية التعامل مع التحديات الصحية