برز اسم البلوجر نعمة ام ابراهيم كواحدة من أبرز الشخصيات التي حصدت جماهيرية ضخمة، حيث تجاوز عدد متابعيها المليون ونصف المليون، بفضل الفيديوهات التي تنشرها بشكل منتظم وتحقق ملايين المشاهدات، في عالم منصات التواصل الاجتماعي الذي بات يشهد تصاعد غير مسبوق في أعداد صانعي المحتوى، ورغم هذه الشعبية الكبيرة، فإن المحتوى الذي تقدمه البلوجر نعمة أم إبراهيم لم يكن بعيد عن الجدل، فتعرضت لانتقادات لاذعة واتهمها كثيرون بتجاوز الحدود المقبولة اجتماعيل وأخلاقيا، الأمر الذي أطلق موجة من النقاشات الحادة حول دور الإعلام الاجتماعي وأثره على القيم المجتمعية.
البلوجر نعمة ام ابراهيم
كانت البلوجر نعمة ام ابراهيم محور تحقيقات أمنية بعد ورود شكاوى عديدة لوزارة الداخلية من مواطنين اعتبروا أن مقاطع الفيديو التي تنشرها تتضمن ألفاظ أو مشاهد خادشة للحياء، وتندرج ضمن الاستخدام المسيء لمنصات التواصل، استجابت الجهات الأمنية لهذه البلاغات بسرعة، وبدأت بإجراءات متكاملة لتحديد مكان تواجدها والتحقق من صحة الاتهامات الموجهة إليها، وأسفرت هذه التحريات عن ضبط البلوجر في محافظة البحيرة بحوزتها المعدات التي تستخدمها في صناعة ونشر المحتوى المثير للجدل، فدفع بالوزارة لاتخاذ خطوات قانونية صارمة في مواجهة هذه التجاوزات.
القبض على نعمة ام ابراهيم
اعترفت البلوجر نعمة ام ابراهيم خلال التحقيقات بشكل مباشر بأنها تدرك تماما طبيعة محتواها المثير للجدل، وأن الهدف الأساسي من نشر هذه الفيديوهات هو زيادة نسب المشاهدات والتفاعل عبر صفحاتها التي يتابعها عدد كبير من الجمهور، وكان آخر ظهور علني لها في مقطع دعائي لسلاسل ذهبية، حيث شاركت مع شخصية معروفة باسم مسلم، قبل أن تتخذ السلطات الإجراءات القانونية بحقها، وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن الملف لا يزال قيد المتابعة وأن كافة الإجراءات القضائية تطبق وفق القانون للحفاظ على القيم والأعراف الاجتماعية.
التعليقات