وقع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عقد مشروع شركة “إنترلووب جروب للملابس الجاهزة” الباكستانية المتخصصة في تصنيع الجوارب للماركات العالمية والدنيم (الجينز) والملابس الرياضية.

المشروع على مساحة 60 ألف متر مربع ويوفر أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة

يقام المشروع على مساحة 60 ألف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 35.2 مليون دولار، أي ما يعادل مليار 760 مليون جنيه، ويتيح أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة.

المشروع يخصص 100% من إنتاجه للتصدير إلى الأسواق الخارجية

ويُخصص المشروع 100% من إنتاجه للتصدير إلى الأسواق الخارجية، مما يعكس تنافسية المنطقة الاقتصادية كمركز للتصنيع والتصدير في هذا القطاع، وقد قام بتوقيع العقد سيد فصيح الدين بيباني ممثل الشركة، بحضور عدد من قيادات الهيئة.

المشروع يمثل الانطلاقة الأولى للاستثمارات الصناعية الباكستانية داخل المنطقة الاقتصادية

وفي هذا السياق، أوضح وليد جمال الدين أن مشروع “إنترلووب” يُسجل الانطلاقة الأولى للاستثمارات الصناعية الباكستانية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ليشكل خطوة محورية لتعزيز التعاون الصناعي بين مصر وباكستان.

وأكد أن المشروع يُرسّخ مكانة منطقة القنطرة غرب كأحد أبرز المقاصد الصناعية الواعدة عالميًا، بفضل ما تمتلكه من مقومات جذب قادرة على استقطاب استثمارات متنوعة، خاصة في مجالات صناعة الملابس الجاهزة والإكسسوارات.

وأضاف رئيس الهيئة أن استهداف المشروع لتصدير جميع إنتاجه للخارج يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في البيئة الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية، ويعزز من مساهمة المنطقة في زيادة الصادرات المصرية ودعم سلاسل الإمداد العالمية في صناعة الملابس الجاهزة.

العقد يرفع إجمالي عدد المشروعات في القنطرة غرب إلى 39 مشروعًا باستثمارات إجمالية 1.043 مليار دولار

أضاف أن توقيع هذا العقد يرفع إجمالي عدد المشروعات في منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى 39 مشروعًا، باستثمارات إجمالية تبلغ نحو مليار و43.5 مليون دولار.

المشروع الجديد يوفر ما يقارب 55.7 ألف فرصة عمل مباشرة

ويوفر المشروع الجديد ما يقارب 55.7 ألف فرصة عمل مباشرة، على مساحة إجمالية 2,442,400 متر مربع.

تعد شركة “إنترلووب جروب” إحدى الشركات العالمية في مجال التصنيع، حيث تأسست عام 1992 في باكستان، وتمارس أنشطتها في ست دول هي: باكستان، الولايات المتحدة، هولندا، سريلانكا، الصين، واليابان

تمتلك الشركة خبرة واسعة في التصدير للأسواق العالمية، ويأتي توجهها للاستثمار في مصر بهدف الاستفادة من المزايا التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما في ذلك موقعها الجغرافي المتميز الذي يسهل الوصول إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية وأسواق الشرق الأوسط.