عصير القصب يعتبر مشروبًا مفضلًا لدى الكثيرين لكن هناك ستة أسباب قد تجعل تناوله خطرًا على حياتك أولاً يجب الانتباه لمستويات السكر العالية التي يحتويها هذا العصير مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السكري وثانيًا قد يحتوي على ملوثات إذا لم يتم تحضيره في بيئة نظيفة بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب حساسية لبعض الأشخاص مما يؤدي إلى ردود فعل غير مرغوبة أما السبب الرابع فهو السعرات الحرارية المرتفعة التي تساهم في زيادة الوزن والخامس هو تفاعل العصير مع بعض الأدوية مما قد يؤثر على فعاليتها وأخيرًا يجب أن نأخذ في الاعتبار أن شرب العصير بكميات كبيرة قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي لذا من المهم الاعتدال في تناوله حفاظًا على صحتك.
فوائد عصير القصب ومخاطره الصحية
يعتبر عصير القصب واحدًا من أكثر المشروبات شعبية في مصر والعالم، إذ يتمتع بمذاق حلو ومنعش، بالإضافة إلى قدرته على منح الجسم طاقة فورية وترطيب في الأجواء الحارة، كما أن العصير غني بالمعادن المهمة مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والإلكتروليتات التي تجعله خيارًا مثاليًا للكثيرين في فصل الصيف.
على الرغم من الفوائد العديدة لعصير القصب، إلا أن هناك فئات معينة يجب أن تكون حذرة عند تناوله، إذ أظهرت دراسات علمية حديثة أن استهلاكه قد يسبب مشكلات صحية لبعض الأشخاص، لذا من المهم معرفة هذه الفئات لتجنب المخاطر المحتملة.
1. مرضى السكري
تعتبر فئة مرضى السكري من أكثر الفئات تعرضًا للخطر عند تناول عصير القصب، إذ يحتوي كوب واحد من العصير على حوالي 40-50 جرامًا من السكر، مما يعادل تقريبًا عبوة كاملة من المشروبات الغازية، هذا الارتفاع السريع في نسبة السكر في الدم قد يكون خطيرًا لمرضى السكري من النوع الأول أو الثاني.
2. المصابون بالسمنة
يحتوي عصير قصب السكر على سعرات حرارية مرتفعة تتراوح بين 150 و180 سعرة حرارية في الكوب الواحد، ومعظم هذه السعرات تأتي من السكر، مما يجعله مشروبًا غير مناسب لمن يسعى لإنقاص وزنه، إذ يساهم في زيادة الدهون على الكبد ورفع مستويات الكوليسترول، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
3. ذوو المناعة الضعيفة
غالبًا ما يباع عصير القصب في الشوارع باستخدام آلات أو ثلج غير نظيف، مما قد يؤدي إلى انتقال عدوى بكتيرية أو فيروسات، لذا فإن الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة مثل كبار السن والأطفال أو المرضى قد يكونون أكثر عرضة لمضاعفات صحية خطيرة مثل التسمم الغذائي أو الإسهال.
4. مرضى الكبد واليرقان
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن عصير قصب السكر قد يساعد في علاج اليرقان، إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن استهلاكه قد يثقل كاهل الكبد، خاصة في حالات التليف أو الكبد الدهني، وإذا كان العصير ملوثًا، فإن الخطر يتضاعف بشكل كبير.
5. المصابون بتسوس الأسنان
يعتبر قصب السكر من أكثر العصائر التصاقًا بالأسنان بسبب لزوجته وارتفاع نسبة السكر فيه، مما يجعله بيئة مثالية لنمو البكتيريا المسببة للتسوس والتهابات اللثة، لذا يُنصح بالمضمضة بعد تناوله والحفاظ على نظافة الفم لتقليل الأضرار.
6. مرضى الانتفاخ ومتلازمة القولون العصبي
تتخمر السكريات البسيطة في عصير القصب سريعًا داخل المعدة، مما يسبب الغازات والانتفاخ لدى مرضى القولون العصبي أو من يعانون من ضعف الهضم، كما أن تناوله في حالات الإسهال قد يزيد الأعراض سوءًا.
في الختام، يُعتبر عصير قصب السكر مشروبًا لذيذًا ومفيدًا في كثير من الحالات، لكنه ليس آمنًا للجميع، لذا يُنصح مرضى الأمراض المزمنة أو من يعانون من مشكلات في الكبد أو الجهاز الهضمي أو الأسنان باستشارة الطبيب قبل تناوله أو على الأقل الاكتفاء بكميات قليلة مع الحرص على النظافة.