تراجع كبير في سعر الذهب: عيار 21 ينخفض وعيار 18 بأسعار مذهلة في محلات المجوهرات مع مفاجآت في سبائك الـ50 جرامًا

شهد السوق المحلية المصرية انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات منتصف يوم الخميس، حيث سجل الجرام تراجعًا واضحًا مقارنة بأسعار بداية التعاملات الصباحية. وأوضح نادي نجيب، سكرتير عام سابقًا، في تصريحات صحفية، أن الأسعار انخفضت بقيمة تصل إلى 78 جنيهًا دفعة واحدة، متأثرة بالتراجع الذي شهده المعدن الأصفر في الأسواق العالمية.
ويأتي هذا التراجع الكبير بالتزامن مع انخفاض ملحوظ في الأسعار عالميًا، مما انعكس بشكل مباشر على السوق المحلية، سواء في الجرامات المختلفة أو الجنيه. وفيما يلي تفاصيل بعد التراجع:
أسعار الذهب في السوق المحلية
انخفضت الأسعار بشكل متباين حسب العيار، وكانت على النحو التالي:
سجل الذهب عيار 24 نحو 3096 جنيهًا بعد أن فقد جزءًا من قيمته مقارنة بسعر الصباح.
تراجع الذهب عيار 21 ليصل إلى 3981 جنيهًا.
هبط الذهب عيار 18 – وهو الأكثر تداولًا ومبيعًا في مصر – إلى 4645 جنيهًا.
بينما انخفض الذهب عيار 14 ليسجل 5308 جنيهات للجرام.
سعر الجنيه الذهب بعد التراجع
انخفض سعر الجنيه الذهب أيضًا ليصل إلى 37160 جنيهًا، ويجدر الإشارة إلى أن هذا السعر يعادل قيمة الذهب الموجود داخل الجنيه دون احتساب المصنعية أو أي إضافات. وقد تختلف الأسعار قليلًا بين تاجر وآخر حسب المصاريف الإضافية وهوامش الربح.
أسعار سبائك الذهب في السوق المصرية
تراجعت أيضًا أسعار السبائك التي تُعد من أكثر أشكال الاستثمار الآمن في المعدن الأصفر، وجاءت كالتالي:
بلغ وزن 10 جرامات نحو 53080 جنيهًا.
بينما سجل وزن 50 جرامًا حوالي 265400 جنيه.
أما سعر الأونصة الذهبية (والتي تزن 31.1 جرام) فقد سجل نحو 165078 جنيهًا.
وتُحسب أسعار السبائك وفقًا لسعر الذهب دون إضافة مصنعية، وقد تختلف من تاجر لآخر أيضًا حسب الرسوم الإدارية أو الطلب والعرض.
أسعار الذهب عالميًا تشهد تراجعًا حادًا
على المستوى العالمي، سجل الذهب انخفاضًا بنسبة بلغت نحو 2.10%، ليصل سعر الأوقية (الأونصة) إلى نحو 3219 دولارًا أمريكيًا، بحسب آخر تحديث لبيانات وكالة الأسعار العالمية. ويُذكر أن الأونصة تحتوي على نحو 31.1 جرام.
ويرتبط أداء الذهب عالميًا بعدة عوامل من بينها تحركات الأسواق المالية، وسياسات البنوك المركزية حول الفائدة، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية، والتي تؤثر جميعها بشكل مباشر على حركة الأسواق.
يبدو أن تراجع الأسعار المحلية أو العالمية يمنح فرصة جيدة للمستثمرين أو الراغبين في الشراء، خاصة لأولئك الذين ينتظرون انخفاضات سعرية للاستثمار أو الادخار. ومع استمرار تقلبات الأسعار العالمية، يُنصح بمراقبة السوق قبل اتخاذ قرارات الشراء أو البيع.
بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن العديد من المستثمرين يسعون إلى تنويع محفظاتهم من خلال الاستثمار في الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم والتقلبات الاقتصادية. مع تزايد الضغوط الاقتصادية العالمية، قد يصبح الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يبحثون عن الأمان والاستقرار المالي.
تعليقات