تلقت المصرية سؤالًا نصه: هل صحيح أن الأضحية من البقر والجاموس إذا كانت سِنُّها أكثر من سنة وأقل من سنتين تُجزئ كأضحية، بشرط ألا يقل وزنها عن 300 كيلو جرام قائمًا؟

وتابع السائل: نرجو التفضل بالإفادة عن مدى صحة ذلك، وإذا كان صحيحًا فما هو العدد الذي تُجزئ عنه الأضحية بهذا الوضع؟
حكم الأضحية من البقر والجاموس إذا كان سنها أقل من سنتين، والعدد الذي تجزئ عنه الأضحية
قالت الدار عبر موقعها الرسمي: الأصل في الأضحية بالبقر والجاموس أن تكون قد بلغت سنتين، وهذا الشرط يضمن أن تكون ناضجةً وكثيرة اللحم، فإذا وُجِدَ منها ما لم يبلغ السنتين وكان كثير اللحم ووزنه حوالي 350 كجم، فلا مانع من التضحية به؛ لأن العلة هنا هي وفرة اللحم.
وتابعت دار الإفتاء: أما بالنسبة للعدد الذي تجزئ عنه الأضحية، فإن الشاة تجزئ عن واحد، بينما البدنة من الجمل أو الناقة والبقرة أو الجاموس تجزئ كل منها عن سبعة.
حكم الأضحية
وأكدت دار الإفتاء المصرية: الأضحية سُنَّة مؤكَّدة في حق المسلم القادر، وذلك استنادًا إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ وَالنَّحْرُ وَصَلَاةُ الضُّحَى» أخرجه الإمام أحمد.
مقال مقترح: مصر للطيران تبدأ غدًا جسرًا جويًا بـ22 رحلة لنقل حجاج بيت الله الحرام