جيش الاحتلال يواصل حصار مستشفى العودة بعد قصف مستودع الأدوية

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تناثر الشظايا في المنطقة، في وقت يستمر فيه الجيش الإسرائيلي في استهداف المنطقة منذ أيام، وفقًا لما أفاد به مدير المستشفى في تصريحات تلفزيونية.

جيش الاحتلال يواصل حصار مستشفى العودة بعد قصف مستودع الأدوية
جيش الاحتلال يواصل حصار مستشفى العودة بعد قصف مستودع الأدوية

حصار مستشفى العودة

وأوضح المدير أن قوات الاحتلال تفرض حصارًا محكمًا على المستشفى ومحيطه، مما يصعّب بشكل كبير وصول المرضى والجرحى إليه.

كما أشار إلى أن سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين تتعرض للقصف، لافتًا إلى أن تحويل بعض المرضى الذين تتطلب حالاتهم رعاية خاصة إلى مستشفى آخر استغرق أربعة أيام، وأكد أن المستشفى بحاجة ماسة إلى الوقود لمواصلة تقديم خدماته الصحية.

وفي سياق متصل، أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استهداف الجيش الإسرائيلي لمستودع الأدوية في مستشفى العودة، حيث تم إحراقه بالكامل، معتبرة ذلك إمعانًا في استهداف القطاع الصحي وتدمير ما تبقى منه ضمن ما وصفته بحرب الإبادة المستمرة على غزة.

واتهمت حماس حكومة الاحتلال بمواصلة الانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، من خلال استهدافها المباشر للمستشفيات والمنازل السكنية، مستفيدة من غطاء سياسي وعسكري أمريكي، ومن حالة العجز الدولي.

وأكدت الحركة أن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين، خصوصًا في شمال قطاع غزة، والتي أوقعت عشرات الشهداء منذ فجر اليوم، تمثل جريمة حرب وحشية متجددة، ومحاولة لفرض تهجير قسري تحت وطأة القصف والمجازر.

ودعت حماس المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى التحرك الفوري لوقف المجزرة المروعة التي يتعرض لها قطاع غزة، والتصدي لما وصفته بمخططات حكومة نتنياهو الفاشية التي تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.

كما وجهت الحركة نداء إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج إلى الشوارع والميادين دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة، والضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار
.