أحمد سمير فرج يكشف أسرار فيلم بنات العم ويصف تجربة المداح بأنها فرصة لإظهار رعب السحر

حل المخرج ضيفًا على أحد البرامج، وتحدث خلاله عن مشواره الفني وتفاصيل حياته الشخصية، بالإضافة إلى مناقشة سلسلة المداح وأسباب تناوله لمواضيع السحر والأعمال.

من نفس التصنيف: تفاصيل حفل حنين الشاطر المميز لتكريم الموسيقار محمد الموجي على مسرح أوبرا الإسكندرية قبل ساعات من انطلاقه

أبرز تصريحات أحمد سمير فرج

وفي السطور التالية نقدم أبرز تصريحات المخرج أحمد سمير فرج:

– كانوا يريدونني في البداية في فيلم المشبوه لكن والدتي رفضت، وأعتقد أن كريم عبد العزيز كان الخيار الأفضل في هذا الدور، ليس لدي الجرأة للوقوف أمام الكاميرا، أستطيع توجيه الممثلين لكني لا أملك تلك الجرأة، ومنذ صغري كنت أنتمي للإخراج، فوالدي كان مدير تصوير وكان يرى أن الإخراج مهنة من لا مهنة له.

– عادل إمام ترك المسرحية والبروفات وجلس معي يقنعني لمدة ساعة إلا ربع أن أدخل قسم التصوير أو المونتاج ليكون لدي مهنة.

– كانت هناك حرب شديدة جدًا بيني وبين والدي، وواجهت مشاكل مع أساتذة المعهد حول سبب اختياري للإخراج بدلاً من التصوير، وهذا دفعني للعمل بجد دون أن يعرف أحد هويتي إلا بعد أن أثبت نفسي.

– كنت أعرف أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، وكنت متحمسًا لهم جدًا منذ فيلم ورقة شفرة، وكانوا سيعملون على فيلم الرجل العناب، لكنني اعتذرت عنه وبعد سنوات تم إنتاج مسلسل.

– فيلم بنات العم كان تحديًا لأحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، حيث كنت أجلب الفتيات ليقرأن الفيلم أمام الأولاد والعكس، وبدأت الفتيات يعبرن عن عدم توافق الحوار معهن، وقد استلهموا من شخصيات البنات، وكل واحد كان في موقعه الصحيح، لأننا تعبنا كثيرًا في تحضيرات هذا الفيلم.

– الهدف الرئيسي من فيلم بنات العم هو إضحاك الجمهور فقط، والشخصيات كانت قريبة منا، وقد تم عرضه في وقت صعب بعد الثورة، وكان أعلى إيراد يومي للفيلم في يوم مذبحة بورسعيد، حيث استمرت السينما في العمل لمدة 24 ساعة والناس لم ترغب في الذهاب.

مقال مقترح: مي عمر تعبر عن شكرها للسيدة انتصار السيسي لدعمها الذي يمنح الأمل للمواهب الفنية

– نجحنا في إضحاك الناس من خلال فيلم بنات العم، وكان الضحك لمجرد الضحك دون رسائل، فقد كانت الأوضاع صعبة، وكثير من الناس أخبروني أن الفيلم كان بمثابة صدقة لهم.

– مررت بتجارب مع بعض الأصدقاء حول السحر والأعمال قبل المداح بسنوات، وشهدت الأذى بشكل مباشر، وشعرت أن المداح هو فرصة من الله لتوعية الناس حول مخاطر السحر.

– أحد الشيوخ في عام 2013، الذي يعالج من دون مقابل، أخبرني أن من يقوم بعمل سحر لشخص عليه أن يذهب إليه ويقول له “عملت لك عمل، سامحني؟”، وإذا قال لا يصبح كافرًا، وهذه معلومة ليست معروفة للجميع.

– بعض رجال الأعمال كانوا يرسلون لجلب الشيخ الفلاني من المغرب ليقضي معهم 48 ساعة.

– كان هناك مسلسلات متكلفة أكثر من 100 مليون جنيه قبل المداح، بينما كانت تكلفة مسلسلنا 27 مليون جنيه، ورغم ذلك حققنا نجاحًا كبيرًا في رمضان وطلب منا جزء ثاني.

– تخرج إشاعات كثيرة حول حدوث أشياء غريبة في المداح، لكن ذلك يعود لعقل باطن فقط.