أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن لقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني، في مدينة إسطنبول، حيث يُعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه بين الجانبين بعد قرار واشنطن برفع العقوبات عن دمشق.

من نفس التصنيف: الشيوخ يوافقون على تعديل قانون المجلس بشكل نهائي لتعزيز فعاليته
وفي بيان رسمي، صرح باراك: “التقيت اليوم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول، وذلك في إطار تنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب الجريء بفتح الطريق نحو السلام والازدهار في سوريا”
كما أوضح باراك أن الرئيس الشرع عبّر عن تقديره لهذه الخطوة الأمريكية، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يُعتبر تطورًا إيجابيًا يسهم في استقرار سوريا، وأضاف أن هذه الخطوة تتماشى مع الهدف الأمريكي في هزيمة تنظيم داعش، حيث أشاد بما وصفه بالخطوات الجادة التي اتخذتها القيادة السورية بشأن المقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل.
الشرع يستقبل الرئيس التركي
وفي سياق متصل، عقد الرئيس السوري أحمد الشرع لقاءً غير معلن سابقًا مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في إسطنبول، حيث أفاد مكتب الرئاسة التركية بأن أردوغان أعرب خلال اللقاء عن ترحيبه بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو استقرار المنطقة.
مقال مقترح: وزير الصحة يعلن عن خطط شاملة لتطوير منظومة الإسعاف بعد حادث وفاة الطفلة صوفيا ويدعو لتطبيق عقوبات رادعة
تأتي هذه التحركات في إطار تحول لافت في السياسة الدولية تجاه دمشق، وسط مؤشرات على تقارب دبلوماسي قد يُمهّد لمرحلة جديدة من العلاقات الإقليمية والدولية مع سوريا.