
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد مسألة تقنية تخص جهة معينة، بل أصبح قضية حيوية تمس جميع القطاعات والمجالات، نظرًا للخطر المتزايد والمتعدد الأبعاد الذي يشكله.
وزير الاتصالات: الأمن السيبراني خطر متنامي ومتعدد الأبعاد
وأشار خلال فعاليات أحد المؤتمرات الاقتصادية بالقاهرة، إلى أن المخاطر السيبرانية تتسارع وتتزايد في ظل الاعتماد المتزايد على البيانات، التي أصبحت تُعتبر من أهم ثروات الدول، وتمثل عنصرًا رئيسيًا في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا الاعتماد المتزايد يحمل معه جانبًا مظلمًا يتطلب استعدادًا وتحوطًا عاليًا.
مقال له علاقة: هل تفتح السويد أبواب المستقبل الخالي من التدخين في نيجيريا من خلال سياسات الحد من المخاطر المبتكرة؟
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا نوعيًا في التهديدات، خاصة مع ظهور الحوسبة الكمية، التي أصبحت واقعًا يلوح في الأفق، وهي تقنية تمتلك قدرات هائلة قد تُستخدم في كسر الشيفرات والدروع السيبرانية التقليدية، مما يستدعي تطوير دفاعات “آمنة كميًا” قادرة على مواجهة هذا التهديد المستقبلي.
اقرأ كمان: تصريحات ترامب حول إيران تؤدي إلى انخفاض أسعار النفط
وأكد أن مصر تدرك أبعاد هذا المشهد المتغير، وتعمل من خلال المجلس الأعلى للأمن السيبراني على تنفيذ استراتيجية وطنية لخمس سنوات، ترتكز على خمسة محاور.