منة عدلي القيعي تكشف عن كواليس كتابة الأغاني أثناء علاجها في المستشفى بعد فوزها بـ 7 جوائز

قالت منة عدلي القيعي، في منشور طويل على حسابها بفيسبوك، إنها ستروي حكاية لم تكن ترغب في الحديث عنها، لكنها قررت أن تشاركها.

منة عدلي القيعي تكشف عن كواليس كتابة الأغاني أثناء علاجها في المستشفى بعد فوزها بـ 7 جوائز
منة عدلي القيعي تكشف عن كواليس كتابة الأغاني أثناء علاجها في المستشفى بعد فوزها بـ 7 جوائز

تابعت منة: منذ 7 شهور ونحن نبدأ في التحضير لشغل رمضان، شعرت بصعوبة في التنفس كانت تزداد يومًا بعد يوم حتى تطورت الحالة إلى نوبات اختناق تقريبًا

وعن التفاصيل أوضحت منة: كان هناك تسارع في ضربات القلب وصل إلى 180 – 190، وأحيانًا كانت النوبات تستمر لفترات طويلة، كنت أشعر أنني لن أتمكن من تجاوزها

وأشارت منة: بعد شهرين من الفحوصات والتشخيصات المختلفة، تعرضت لنوبة أثناء قيادتي للسيارة، مما أدى إلى حادثة كانت صعبة نوعًا ما، فقدت فيها سيارتي ولكن الحمد لله نجوت بإصابات خفيفة، وكنا نحمد ربنا على ذلك

بعدها تفاقمت الحالة، وبدأت النوبات تتكرر مرتين أو ثلاث مرات أو حتى خمس مرات في اليوم الواحد، وبدأت رحلة علاج طبيعي للتنفس، حيث كنت أتعلم حرفيًا كيفية التنفس من جديد.

وقالت منة: في اليوم الذي تمكنت فيه من التنفس “بشكل صحيح” لدقيقة واحدة، كنت أبكي من الفرح، يوم يمر وآخر أشعر أنه لا يمر حتى وصلنا إلى هذه المرحلة

في هذه الـ 7 شهور، منحني الله كرمًا بالأغاني، مثل “صاحبي يا صاحبي” و”كل سنة وتقابل حبيب” وغيرها من الأعمال التي عرضت في رمضان 25، بعض الأغاني كتبت وأنا في المستشفى، والبعض الآخر أثناء وجودي على جهاز التنفس، وأيضًا خلال لحظات بكاء، كانت هناك أيام شعرت فيها بالإحباط وكنت أفكر في التوقف عن محاولة الشفاء، لكنني لم أفكر أبدًا في التوقف عن الكتابة، وكنت أدعو الله أن يكرمني ويجازيني، وكنت أحدثه وأقول له: يارب وفقني وأعدني إلى طبيعتي مرة أخرى

ثم ختمت منة القيعي: اللهم لك ألف حمد وشكر، 7 جوائز كانت حصيلة 7 شهور من كرم الله ولطفه، هناك جائزتين لم أستلمهما بعد
شكرًا لعائلتي وأصدقائي وزوجي وكل من عملت معهم، عذرًا على القلق والإزعاج الذي تسببت فيه، شكرًا من كل قلبي