
أعلن الاتحاد الأوروبي عن زيادة ملحوظة في الهجمات السيبرانية المرتبطة بالصين خلال السنوات الأخيرة، حيث أفاد بأن الدول الأعضاء أصبحت بشكل متزايد هدفًا لهذه الهجمات، مما يستدعي من الصين اتخاذ خطوات جادة لمنعها.
وفي هذا السياق، قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يدين هذه الهجمات التي تتعارض مع المعايير الدولية المتفق عليها بشأن تصرف الدول في الفضاء الإلكتروني، مشددة على أهمية الالتزام بهذه المعايير.
اقرأ كمان: وفد إسرائيلي يصل القاهرة غداً لاستكمال مفاوضات غزة وفق مصادر قناة الحدث
الاتحاد الأوروبي
وأضافت كالاس قائلة: “ندعو جميع الدول، بما في ذلك الصين، إلى الامتناع عن مثل هذا السلوك، فلا ينبغي أن تسمح الدول باستخدام أراضيها في أنشطة إلكترونية ضارة”، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا دعت الحاجة لمنع السلوكيات الخبيثة في الفضاء الإلكتروني أو ردعها أو التصدي لها.
اقرأ كمان: بي بي سي تواجه تحديات جديدة.. دعوات لزيادة الرسوم في زمن البث الرقمي للبقاء في المنافسة
تأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت جمهورية التشيك عن تضامن الاتحاد الأوروبي معها، حيث حددت الصين كمسؤولة عن “حملة إلكترونية خبيثة” استهدفت وزارة الخارجية التشيكية، وفي هذا السياق، أكدت كالاس في بيانها أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، يقفون إلى جانب جمهورية التشيك في مواجهة هذه الحملة الإلكترونية الخبيثة التي استهدفت وزارتها الخارجية.