عبّر المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر عن استيائه العميق من حادثة سرقة بعض المكونات من مشروع المونوريل، واعتبر ذلك جريمة تضر بالوطن وبالأجيال القادمة التي ستحمل أعباء ديون تمويل هذه المشروعات، حيث قال: تم تمويل المونوريل من قروض تتجاوز 152 مليار دولار، والسرقة هنا ليست مجرد سرقة لمعدات، بل هي سرقة لمستقبل الأجيال.

مقال مقترح: مجلس الوزراء يؤكد عدم زيادة ضريبة القيمة المضافة وحماية السلع الأساسية للمواطنين
خالد أبو بكر: سرقة المونوريل خيانة لجيل دفع الثمن من مستقبله
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار” عبر قناة النهار: أنا أطالب ببيان واضح من النيابة العامة بشأن هذه الواقعة، لأن بياناتها دائمًا ما تكون تعليمية وتوعوية للمجتمع، وتساعد في ردع من تسول له نفسه العبث بمقدرات الدولة، مشيرًا إلى أن حماية المشروعات القومية لا تقتصر على الحواجز الأمنية، بل يجب غرس احترامها في نفوس المواطنين.
من نفس التصنيف: إحياء شركة النصر للسيارات وإطلاق إنتاج أتوبيسات بمواصفات عالمية من قبل الحكومة
وأكد أبو بكر أن الأهم من بناء الطرق والمشروعات هو بناء الإنسان نفسه، حيث قال: إذا كان الطالب يذهب إلى مدرسة تفتقر إلى التأهيل التربوي والتعليم، فمن الطبيعي ألا يشعر بأي انتماء عند رؤية مشروع وطني، لذا نحن بحاجة إلى تنمية بشرية متوازية مع ما نبنيه على الأرض، وإلا ستُسرق الإنجازات أو تُهمل بسهولة.