أسعار النفط تسجل ارتفاعًا يتجاوز 1% وتصل لأعلى مستوى خلال أسبوعين

سي إن بي سي_ شهدت أسعار النفط ارتفاعًا تجاوز 1% خلال تعاملات يوم الثلاثاء، حيث سجلت أعلى مستوى تسوية لها منذ أكثر من أسبوعين، وذلك في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى التصعيد بين أمريكا وإيران، مما قد يؤدي إلى استمرار العقوبات المفروضة على موسكو وطهران لفترة أطول.

أسعار النفط تسجل ارتفاعًا يتجاوز 1% وتصل لأعلى مستوى خلال أسبوعين
أسعار النفط تسجل ارتفاعًا يتجاوز 1% وتصل لأعلى مستوى خلال أسبوعين

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار دولار واحد، أو بنسبة 1.55% لتصل إلى 65.63 دولار للبرميل عند التسوية.

كما زادت العقود الآجلة للخام الأمريكي بمقدار 89 سنتًا، أو بنسبة 1.42%، لتسجل عند التسوية 63.41 دولار للبرميل، وفقًا لوكالة رويترز.

وبذلك، حقق خام برنت أعلى مستوى عند التسوية منذ 14 مايو، كما سجل الخام أعلى مستوياته عند التسوية منذ 13 من الشهر الماضي.

وفي تعليق له، قال هاري تشيلينغويريان من مجموعة Onyx Capital: “عاودت علاوات المخاطر الظهور على أسعار النفط بعد هجمات أوكرانية مكثفة على روسيا مطلع الأسبوع”

ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه موسكو بأن جهود التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع كييف “معقدة للغاية”، مشيرة إلى أنه من الخطأ توقع صدور أي قرارات في القريب العاجل، حيث تنتظر رد فعل كييف على اقتراحاتها.

وتعتبر روسيا عضوًا في مجموعة +، وقد كانت في العام الماضي ثاني أكبر منتج للخام في العالم بعد أمريكا، وفقًا للبيانات الصادرة عن قطاع الطاقة في الولايات المتحدة.

أما بالنسبة لإيران، فقد أشار هاري تشيلينغويريان إلى أنه “الأهم فيما يتعلق بحجم المعروض هو الجولات من الأخذ والرد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم”.

وتتجه الدولة الآسيوية إلى رفض مقترح الولايات المتحدة لتسوية الخلاف القائم بشأن برنامجها النووي.

وفي حال فشلت المفاوضات الجارية بين الدولتين، فقد يعني ذلك استمرار العقوبات الأمريكية على إيران، خاصة في قطاع النفط، مما سيقوض إمداداتها من الخام ويعزز الأسعار.

من جهة أخرى، تسبب اندلاع حرائق غابات في إقليم ألبرتا الكندي في توقف مؤقت لإنتاج الإقليم من النفط والغاز، مما قد يؤدي إلى تقليل الإمدادات.

وقد أثرت هذه الحرائق في الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية على نحو 7% من إجمالي إنتاج كندا من النفط الخام، وفقًا لحسابات رويترز.